شارك المقال
  • تم النسخ

وزارة الخارجية الإسبانية ترفض التعليق على قرار عدم تعيين سفير المغرب بمدريد

كشفت الصحافة الاسبانية عن رفض الخارجية الإسبانية التعليق على قرار عدم تعيين سفراء المغرب بكل من اسبانيا وألمانيا، وهما الدولتان اللتان تعيشان على وقع الأزمة مع الرباط بسبب مواقف حول الصحراء المغربية.

وقال الصحافة الإسبانية إن “الخارجية لا تعلق على القرارات السيادية لدولة أخرى”، جاء ذلك الرد المقتضب لمصادر الوزارة عندما سُئلت عن حقيقة أن المغرب عين سفراء في 36 دولة وأبقى إسبانيا وألمانيا بدون رؤساء بعثات دبلوماسية.

وأوضح المصدر ذاته أن ‘’ إسبانيا والمغرب تعيشان على وقع الخلافات منذ عام، منذ إلغاء الاجتماع رفيع المستوى الذي كان من المفترض عقده في نهاية عام 2020، وحتى أزمة ماي الماضي، بعد وجود زعيم الجبهة الانفاصلية البوليساريو إبراهيم غالي، في إسبانيا للعلاج من فيروس كورونا، ومنذ ذلك الحين، سحب المغرب سفيرته في مدريد، الأخيرة لم تعد لمهامها لحدود اللحظة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الملك محمد السادس استقبل، يوم أمس الثلاثاء 14 دجنبر، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ويتعلق الأمر بسفراء فرنسا، الحليف السياسي الأكبر للرباط، وسفراء المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية وهولندا والسويد واليونان وأستراليا والنرويج، بالإضافة إلى من مختلف البلدان الأفريقية’’.

وأكدت صحيفة Elfarodeceuta، أن ‘’وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، أكد مرارًا وتكرارًا أنه يحافظ على “علاقة مرنة” مع المغرب وأن البلدين يدرسان كيفية مواصلة “تعزيز” علاقاتهما’’ وأبرزت في سياق متصل أن ‘’المغرب  دخل في أزمة مفتوحة مع ألمانيا منذ ماي الماضي، عندما استدعى سفيره في برلين ردًا على “الأعمال العدائية” التي ينسبها إلى السلطات الألمانية التي تشكك في السيادة المغربية على الصحراء’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي