نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، الدورة 41 لجائزة الحسن الثاني برسم سنة 2021، وذلك في إطار مواصلة الجهوذ المبذولة من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنقيب على التراث الوطني المخطوط والتعريف به والحفاظ عليه.
وقد مكنت هذه الدورة من الكشف عما مجموعه مائتان وأربعة وتسعون (294) وثيقة، ومائة وسبعة وسبعون (177) كتابا مخطوطا، تضم بعض المجاميع، مما رفع العناوين إلى مائتين وأربعة وخمسين (254) عنوانا.
وفي هذا السياق، أسفرت أشغال اللجنة العلمية للجائزة، المكلفة بدراسة وتقييم المخطوطات والوثائق المشاركة، عن منح إحدى وعشرين(21) جائزة تشجيعية موزعة على أحد عشر(11) مركزا مشاركا على الشكل التالي: عشر (10) جوائز تشجيعية أولى، وست (6) جوائز تشجيعية ثانية، وخمس(5) جوائز تشجيعية ثالثة.
كما تم منح الجائزة التقديرية الكبرى لمترشحة من مركز فاس، لتقديمها مخطوطات علمية مهمة، ووثائق ذات أهمية تاريخية كبرى.
ويشار إلى أن المخطوطات والوثائق المشاركة تخضع لعملية الرقمنة، ليتم الاحتفاظ بنسخ منها في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة أرشيف المغرب بالرباط قصد وضعها رهن إشارة جمهور الباحثين.
وبالموازاة مع إعلان نتائج جائزة الحسن الثاني للمخطوطات، أصدرت الوزارة دليلا للجائزة، وهو عبارة عن فهرس علمي وكشاف مفصل للمخطوطات والوثائق المشاركة في هذه الدورة، وكتابا تذكاريا في ستة أجزاء، بعنوان: أبحاث في الكتاب العربي المخطوط، يضم باقة من المقالات تتمحور حول علم المخطوط، شارك فيه ثلة من الباحثين أسهموا بمقالات وبحوث علمية رصينة، تناولت في مجملهما دراسة وتحليل ونقد وتحقيق جوانب مهمة من تراثنا المخطوط.
تعليقات الزوار ( 0 )