قررت وزراة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة مع الجامعات، تمويل مجموعة ثانية من بين 147 مشروعا حصلت على رأي جد إيجابي من طرف الأقطاب الجهوية الجامعية الأربعة وتم تقييمها من طرف خبراء المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وقد أسفرت هذه العملية، تقول الوزارة في بلاغ لها، على دعم 88 مشروعا. 70 بالمائة منها تهم المجال العلمي والطبي والتكنولوجي، و 20 بالمائة تهم مجال العلوم الاقتصادية والسياسية، و 10 بالمائة تهم مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأضافت الوزارة أنه سيتم إنجاز هذه البحوث في آجال لا تتعدى السنة، وذلك حتى يتمكن المغرب من الاستفادة من نتائجها في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويذكر أن الوزارة سبق لها إعلان المرحلة الأولى من برنامج البحث العلمي في مجالات ذات الصلة بوباء كورونا المستجد، شهر أبريل الماضي، قصد المساهمة في الحد من انتشار جائحة كورونا بالمغرب وإيجاد الحلول الناجعة في تدبير الأزمات الوبائية.
تعليقات الزوار ( 0 )