Share
  • Link copied

وزارة التربية الوطنية توضح بخصوص رمز المشاريع الإصلاحية

قالت وزارة التربية الوطنية، بأن الهوية البصرية التي اعتمدتها الوزارة، والتي كانت مثار تداول بعض الجرائد وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، هي من إبداع وكالة متخصصة في مجال التواصل، وهي من لجأت إلى استعمال رمز متاح عبر مسطحة مهنية، بمثابة بنك نماذج يقترح عدة تصاميم

وأوضح عمدت الوزارة بأنها لجأت إلى وكالة متخصصة في مجال التواصل قصد اقتراح هوية بصرية تسعى من خلالها إلى اعتماد رمز موحد ومعبر يساهم في تعبئة جميع الفاعلين والشركاء حول المشاريع الإصلاحية التي تقودها الوزارة. وقد لجأت الوكالة إلى استعمال رمز متاح عبر مسطحة مهنية، بمثابة بنك نماذج يقترح عدة تصاميم.

وخلافا لما يتم تداوله، يضيف بلاغ الوزارة الذي توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، ووفق مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.00.19 الصادر في 9 ذي القعدة 1420(15فبراير2000) بتنفيذ القانون رقم 17/97 المتعلق بحماية الملكية الصناعية. فإن الوزارة لم تقم “بقرصنة الرمز” كما ذهب إلى ذلك البعض، لأن التصاميم المقترحة من خلال هذه المسطحة غير خاضعة لحقوق الملكية الصناعية والتجارية ومتاحة للاستعمال دون قيد أو شرط.

Share
  • Link copied
المقال التالي