انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة السنغالية دكار ورشات عمل حول “تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة 2018 في إفريقيا: حالة السنغال”، بمشاركة أربعة دول إفريقية من بينها المغرب.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع عبد الرزاق لعسل السفير مدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وأحمد سكيم مدير شؤون الهجرة بالوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
كما تشارك فيه السيدتان نعيمة المدني ويسرا أبو عربي، المستشارتان لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا بالإضافة الى خبراء من السنغال ومالي والكوت ديفوار.
وخلال حفل افتتاح هذا الاجتماع، أشاد كريستيان أسوغبا السفير مدير مكتب كاتب الدولة للسنغاليين بالخارج وخالد حسين من مكتب شمال إفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، بالتجربة المغربية في إدارة الهجرة واعتماد الميثاق العالمي للهجرة في مراكش في العام 2018.
كما رحبا في كلمتهما بشكل كبير بالمجهودات التي يبذلها المغرب في مجال الهجرة والتجربة التي راكمها في المجال، مسلطين الضوء بشكل خاص على التقدم الجيد الذي أحرزته المملكة في هذا الشأن
وتهدف هذه الورشات التي ستجمع كلا من المغرب والسنغال ومالي والكوت ديفوار، إلى تقديم تقرير تحليلي لدراسة إحصائية حول الهجرة أنجزتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا في السنغال بدعم من وزارة الشؤون الخارجية والسنغاليين في الخارج، وكذلك لعرض تقرير تحليلي لدراسة للجنة حول التعرف على مهارات المهاجرين في السنغال.
وتروم هذه الورشات التي تنظمها اللجنة الاقتصادية لأفريقيا إلى عرض الإنجازات التي تحققت في إطار البرنامج الذي تقوده اللجنة في كل من المغرب ومالي والسماح للبلدان الأربعة بتبادل ممارساتهم الجيدة فيما يتعلق بإدارة قضية الهجرة.
ويدعو الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ، الذي تم تبنيه في المغرب في ديسمبر 2018 ، اللجان الإقليمية إلى دعم الدول الأعضاء في مراجعة الميثاق ورصده وتنفيذه. ويتضمن 23 هدفا مع مختلف التدابير المصاحبة للإنجاز، مثل تسهيل الوصول إلى قنوات الهجرة وجعلها أكثر مرونة، وتسهيل الوصول إلى إجراءات لم شمل أسر المهاجرين وتقليل أوقات معالجة طلبات الحصول على تصاريح الهجرة.
وتتناول ورشة العمل هذه التي تستمر يومين عرض التقارير الخاصة بإحصاءات الهجرة، والمهارات وسياسات واستراتيجيات الهجرة، والادارة الإنسانية للهجرة وغيرها من القضايا.
تعليقات الزوار ( 0 )