شهدت مدينة ورزازات يوم الاثنين الماضي تصعيدًا ملحوظًا في الحراك الاحتجاجي لمختصي الإدارة والاقتصاد بالمؤسسات التعليمية، حيث نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.
وجاء هذا التحرك الاحتجاجي، على خلفية ما وصفوه بـ”الظلم الذي يتعرضون له” على مستوى التعويضات المخصصة لهم مقابل المسؤوليات الجسام التي يتحملونها في تسيير الشؤون المالية والإدارية للمؤسسات التعليمية.
وأكد المحتجون على أن التعويضات التي يتقاضونها تبقى جامدة منذ عقود، رغم التغيرات التي طرأت على تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار السلع والخدمات. كما أشاروا إلى وجود تفاوتات كبيرة في قيمة التعويضات بين مختلف الأقاليم، حيث يحصل بعض الزملاء على تعويضات ضعف ما يحصلون عليه، دون أي مبرر قانوني.
وأضاف المحتجون أن المديرية الإقليمية بورزازات تتجاهل النصوص القانونية المنظمة لصرف التعويضات، وتعتمد على معايير غير واضحة وغير عادلة في تحديد قيمتها، مما يخلق حالة من الاحتقان والغضب في صفوف المختصين.
وفي خطوة تصعيدية، دخل مختصو الإدارة والاقتصاد في إضراب إقليمي، بلغت نسبته 86%، بالتزامن مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية. رفع المحتجون خلال الوقفة شعارات تطالب بإنصافهم واحترام حقوقهم، مؤكدين على استمرارهم في النضال حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
تعليقات الزوار ( 0 )