شارك المقال
  • تم النسخ

وحدات للتعليم الأولي تعزز مساهمة “التنمية البشرية” بالرشيدية

أحدثت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الرشيدية، خلال الفترة من 2019 إلى 2021، في العديد من الجماعات الترابية ذات الطابع القروي، نحو 178 وحدة للتعليم الأولي.

وتم إحداث هذه المؤسسات التربوية، الرامية إلى تربية وتكوين الناشئة في العالم القروي، في 22 جماعة ترابية بالإقليم.

وتأتي هذه العملية في سياق تعزيز العرض التربوي للأطفال في الجماعات الترابية القروية التابعة لإقليم الرشيدية، حيث بلغ مجموع وحدات التعليم الأولي، ما بين سنتي 2019 و2021، نحو 402 وحدة، بمساهمة من المبادرة وقطاع التربية الوطنية بالإقليم.

ومن ضمن المؤسسات التعليمية، التي تحتضن وحدات للتعليم الأولي، توجد مدرسة عبد الرحمان الداخل بالجماعة الترابية فركلة العليا بمنطقة تنجداد التي تستقبل العديد من أطفال المنطقة الذين يستفيدون من البرامج التربوية والتعليمية المعتمدة.

وتحتضن هذه المؤسسة التعليمية العديد من الوحدات التي تقدم أنشطتها للأطفال القادمين من الأحياء القريبة، بغية توفير بيئة مناسبة للتربية والتعليم في هذه الجماعة الترابية ذات الطابع القروي.

وفي هذا السياق، قال السيد سعيد بامو، مدير مدرسة عبد الرحمان الداخل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تبذل مجهودات كبيرة من طرف الأطر الإدارية والتربوية من أجل الاستقبال الجيد للأطفال المستفيدين من وحدات التعليم الأولي بالمؤسسة.

وأشار السيد بامو إلى أن المدرسة تستقبل 160 طفلا يستفيدون من مراحل التعليم الأولي بمستوييه الأول والثاني، مبرزا أن من بينهم 78 من الإناث، حيث ينحدرون من المناطق المجاورة لهذه المؤسسة التعليمية الابتدائية.

وأكد أن الأطر التربوية والإدارية تقوم بمواكبة مربيات التعليم الأولي، من خلال الدورات التكوينية التي تشرف عليها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرشيدية والمؤسسة التعليمية، وذلك في إطار برامج المديرية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والجمعية المحتضنة للتعليم الأولي.

من جهتها، أكدت السيدة فريدة غاش، وهي مربية بالتعليم الأولي بمدرسة عبد الرحمان الداخل، في تصريح مماثل، أنه تتم العناية بشكل جيد بالأطفال، مشيرة إلى الأنشطة المختلفة التي تنظم خلال الفترتين الصباحية والمسائية المتضمنة لمحاور تهم، على الخصوص، “التواصل” و”قواعد العيش المشترك”، و”العمل وفق مجموعات”.

وأشارت إلى أن مختلف هذه الأنشطة تهدف إلى تربية الطفل على الاندماج مع الآخرين، وكذا تنمية الجوانب الحسية والحركية لديه، مع تلقينه القيم الدينية والوطنية.

يذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت، خلال الفترة من 2019 إلى 2021، بإحداث 978 وحدة للتعليم الأولي في جهة درعة تافيلالت، مع استفادة 109 من الجماعات الترابية ذات الطابع القروي.

وبلغ العدد الإجمالي لوحدات التعليم الأولي المنجزة في جهة درعة تافيلالت، خلال الفترة من 2019 إلى 2021، ما مجموعه 2256 وحدة.

ويصل العدد الإجمالي للأطفال، في عمر التعليم الأولي في جهة درعة تافيلالت، إلى 42 ألفا و295 طفلا، منهم 22 ألفا و109 ذكور و20 ألفا و285 من الإناث، موزعين بين 11 ألفا و56 في زاكورة، و10 آلاف و457 طفلا في تنغير، و8798 في ورزازات، و6153 في ميدلت، و5831 في الرشيدية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي