عبرت واشنطن، اليوم الأربعاء، عن قلقها “من مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية”، وقالت إنها تخشى أن تؤدي العملية العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في نابلس، اليوم، والتي استشهد خلالها 11 فلسطينيا، إلى “انتكاسة الجهود المبذولة لاستعادة الهدوء”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحافي، إن واشنطن “تتفهم المخاوف الأمنية لإسرائيل لكنها قلقة للغاية بسبب العدد الكبير من الإصابات والقتلى المدنيين”.
بدورها، أعلنت الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، أنها طلبت عقد اجتماعات طارئة لكل من مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لتوفير “الحماية الدولية” للشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية رياض المالكي، في بيان، إن فلسطين “تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الفلسطينيين، وآخرها مجزرة نابلس وبقية المجازر المستمرة، وطلب توفير الحماية الدولية”.
كما طلبت فلسطين اجتماعا طارئ لمجلس الجامعة العربية (22 دولة) على مستوى المندوبين، واجتماعا طارئا لمنظمة التعاون الإسلامي (57 دولة)، بهدف الإدانة الجماعية والفردية من قبل الدول لـ”مجازر الاحتلال”، بالإضافة إلى “طلب الحماية الدولية”، بحسب البيان.
فيما قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، عبر “تويتر”، إن القيادة الفلسطينية “تدرس بعمق اتخاذ خطوات على المستويات كافة”، وذلك “في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية”.
ووصف الشيخ الاقتحام الإسرائيلي لنابلس بأنه “عمل بربري إجرامي مخطط ومدبر مع سبق الإصرار”.
(القدس العربي)
تعليقات الزوار ( 0 )