قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، إن التغييرات التي اقترحتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة وإن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح.
وأشار إلى أن “بعض التغييرات الأخرى تختلف بشكل جوهري عما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي”، دون ذكر ما هية تلك التغييرات.
ومساء الإثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكيا يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى “التطبيق الكامل” لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، الذي كشف عنه الرئيس جو بايدن، نهاية مايو/ أيار الماضي.
وأكد سوليفان أن “الولايات المتحدة ستعمل حاليا مع الوسطاء، وتحديدا مصر وقطر، لسد الفجوات النهائية لتتسق مع خطاب الرئيس في 30 مايو، ومع محتويات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأضاف: “هدفنا هو إنهاء هذه العملية. ووجهة نظرنا هي أن وقت المساومات قد انتهى، وحان الوقت لبدء وقف إطلاق النار وعودة الرهائن إلى ديارهم”.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أمس الثلاثاء، تسليم ردهما الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة في غزة، للوسطاء القطريين والمصريين.
وأكدت الحركتان في بيان مشترك أن ردهما يدعو لـ”وقف العدوان المتواصل على غزة بشكل تام”.
واليوم الأربعاء، نفى المسؤول في حماس أسامة حمدان طرح الحركة أفكارا جديدة على المقترح الأمريكي.
وجاء ذلك بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن حماس اقترحت “عدة تغييرات”، وإن بعضها غير قابل للتنفيذ، إلا أنه قال إن الوسطاء لا يزالون مصممين على سد الفجوات.
(وكالات)
تعليقات الزوار ( 0 )