وصل رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين إلى بيروت، اليوم الأربعاء، عقب إطلاق سراحه في الولايات المتحدة بعد توقيف دام 3 سنوات، إثر اتهامه بـ”تمويل حزب الله”.
وفي 2017، أوقفت السلطات المغربية، بمطار محمد الخامس، تاج الدين (64 عاما) بموجب مذكرة دولية، وقامت بتسليمه إلى الولايات المتحدة، بعد 8 سنوات على وضع اسمه في قائمة الإرهابيين الدوليين.
ووفق بيان لعائلة تاج الدين، تم إطلاق سراحه بالتماس إنساني وصحي قدّمه محاموه أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن، خشية إصابته بفيروس كورونا.
وقال البيان إن تاج الدين “ليس مواطنا أمريكيا، لكن عودته إلى بيروت كانت مرتبطة بآليات معقدة بسبب وضعه القانوني وأوضاع السفر الحالية، التي ساهمت في تأخير العودة”.
وتابع: “توافرت طائرة نقلته من الولايات المتحدة إلى لبنان. وصلت بيروت هذا الصباح (الأربعاء)”.
وفي ماي، قبل قاض فيدرالي بواشنطن التماسا صحيا بإطلاق سراح تاج الدين، قبل عامين على انقضاء محكوميته بالسجن 5 سنوات.
ونقلت صحف أمريكية آنذاك، وثائق قضائية تفيد بأن سبب إطلاق السراح يعود لمعاناة تاج الدين من أزمة صحية، وخطر الإصابة بكورونا.
لكن تقارير صحفية أخرى تكهنت بأن إطلاق سراح تاج الدين، جاء في إطار صفقة تم بمقتضاها إطلاق سراح عامر الفاخوري، العميل الإسرائيلي حامل الجنسيتين الأمريكية واللبنانية، قبل شهرين من بيروت.
فيما لم تعقب السلطات اللبنانية رسميا على تلك التكهنات.
وواجه تاج الدين، آنذاك، حكما بالسجن 5 سنوات، إثر إدانته بـ”ضخ ملايين الدولارات في حسابات حزب الله اللبناني، وجرائم متعلقة بتبييض أموال”.
و”حزب الله” اللبناني، مدرج على “قائمة الإرهاب” الأمريكية، ومصنف “منظمة إرهابية” في عدة دول غربية وخليجية.
تعليقات الزوار ( 0 )