حملت إدارة جو بايدن، النظام الجزائري، مسؤولية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بشكل مباشر، وتورطها في دعم جبهة البوليساريو الإنفصالية من خلال أحداث السمارة، المتمثلة في إرسال مقذوفات متفجرة، من لدن ميليشيا بن بطوش، صوب أحياء سكنية، راح ضحيتها شخص وأصيب ثلاثة آخرين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية المكلفة بشؤون الشرق الأدنى، مساء يوم أمس (الجمعة)، وصول جوشوا هاريس، نائب مساعد أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إلى الجزائر في زيارة رسمية.
وقالت الوزارة الأمريكية إن “جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية، وصل إلى الجزائر العاصمة لبدء جولة من المشاورات مع الجزائر والمغرب حول دفع السلام الإقليمي وتكثيف العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء الغربية لتحقيق حل دائم وكريم دون مزيد من التأخير”.
وتفاعل، الناشط والمعارض الجزائري، وليد كبير في منشور له، على صفحته الرسمية بـ”إكس”، تويتر (سابقا)، قائلا: إن “وصول نائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس إلى الجزائر العاصمة لبدء جولة من المشاورات مع الجزائر والمغرب بشأن تعزيز السلام الإقليمي وتكثيف العملية السياسية التابعة للأمم المتحدة في الصحراء، يعتبر تطورا هاما وإيجابيا”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “الجانب الأمريكي قد سمى الأمور بمسمايتها، وأكد على أن مسألة الصحراء المغربية هي حصري صراع بين الجزائر والمغرب على عكس ما تروج له عصابة النظام العسكري الجزائري”.
وأشار إلى أن “الخارجية الأمريكية تؤكد على ثنائية الصراع الاقليمي الجزائري المغربي، ولم تشر إلى دمية العسكر جمهورية الوهم، حيث يتلقى النظام الحاكم في الجزائر صفعة أمريكية مدوية جديدة لعلى وعسى يفيق من غيبوبته التي دامت نصف قرن”.
تعليقات الزوار ( 0 )