شارك المقال
  • تم النسخ

هيئة مغربية تطالب بتدخل المنظمات الدولية لوقف الاعتداء على مسلمي الهند

أدانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة ‘’كل أشكال الاضطهاد والتطرف والعنصرية ضد المسلمين بالهند وندعو إلى ضمان حقوقهم في العبادة وممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية بعيدا عن الحقد الطائفي والكراهية ضدهم’’.

وطالب المصدر ذاته ‘’المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأمين العام للأمم المتحدة وكل الأحرار للتحرك العاجل من أجل وقف العمليات العسكرية لتهجير مسلمي آسام من أراضيهم ووقف المأساة التي يعانون منها’’ كما ‘’دعا كافة الدول العربية والإسلامية إلى التعبير عن تضامنها مع المسلمين في الهند والقيام بكل ما من شانه الضغط لوقف الاعتداءات الهمجية عليهم ‘’.

وحسب الهيئة ذاته، فإن ‘’ولاية آسام بالهند تعيش منذ 25 شتنبر الماضي وضعا ماساويا بسب اقدام الجيش الهندي على حملة مسلحة لتهجير 800 أسرة من الفلاحين المسلمين الذين يسكنون أرضا رملية بمنطقة دَرانْغ بولاية آسام منذ سبعينيات القرن الماضي، بحجة أنها أراض تابعة للدولة. وقد نقلت مواقع التواصل الاجتماعي وعدة مصادر إعلامية أخبارا ومشاهد مروعة حول هذه الاعتداءات الوحشية والجرائم البشعة ذات الأبعاد العرقية المقيتة’’.

وأكدت على ‘’ قيام قوات الشرطة الهندية بإطلاق الرصاص مباشرة على المدنيين والتنكيل بهم، لا لشيء إلا لأنهم يحتجون على طردهم و تهجيرهم من أراضيهم ‘’.

وتأتي هذه الاعتداءات ‘’في سياق الاضطهاد الذي يعاني منه المسلمون في هذه الولاية وممارسة التمييز بحقهم. ويغذي ذلك دعوات طائفية وتلفيق اتهامات باطلة ضدهم من طرف تيارات وقوى محسوبة على الحزب الهندوسي الحاكم، أبرزها الحركة القومية الهندوسية (الهِندوتوا) وفق بلاغ المبادرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي