شارك المقال
  • تم النسخ

هيئة حقوقية تطالب بتوفير العلاج لمعيل أسرة بعين الدفالي

دخل المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم على خط قضية إنسانية تتعلق بمواطن يقطن بدوار أولاد كايد بجماعة عين الدفالي، المحسوبة إداريا على إقليم سيدي قاسم، الذي قالت في تقرير لها إنه “يعاني من انتفاخ كبير على مستوى فخد رجله اليسرى مع وجود انتفاخ في أصبع رجله الأكبر”، الأمر الذي دفعه إلى توجيه نداء إلى المسؤولين لتشخيص حالته وعلاجه بعد أن فقد القدرة على الحركة منذ عيد الفطر الماضي.

وقالت الزوجة بحسب نفس التقرير الذي توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه إنها تريد علاج زوجها، مشتكية من ضيق ذات اليد، وذلك راجع إلى أن زوجها طريح الفراش وهو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من الزوج والزوجة وطفلين، وأنها غير قادرة على توفير الطعام لأسرتها بسبب الفقر.

وأكد تاج الدين الرحماني، الكاتب الإقليمي للهيئة الحقوقية ذاته، على أن “هذه الحالة تحتاج إلى تدخل فوري بسبب المعاناة التي أصبحت تعيشها الأسرة السالفة الذكر”، مضيفا في تصريحات وردت بنفس التقرير أن “المنتدى الإقليمي يتابع باستغراب عدم افتتاح المستشفى المتعدد الاختصاصات بجرف الملحة”.

واعتبر أن “هذه الحالة أعادت فتح النقاش الدائر حول الدعوات المتكررة للحقوقيين والجمعويين بالمنطقة من أجل فتح المستشفى المذكور”، متحدثا عما سماه “تردي” خدمات المركز الصحي بجماعة عين الدفالي إقليم سيدي قاسم “بسبب ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻄبيب ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ السالف الذكر،(رغم أن ساكنة الجماعة تقدر ب 24000 نسمة،)”

ونتيجة لذلك، تتنقل الساكنة إلى المدن المجاورة خصوصا جرف الملحة، وسيدي قاسم، ووزان “ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ”.

وكشف أن المركز سالف الذكر “يحتاج طبيبة مولدة، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ مجموعة ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻘﺼﺪﻥ عن طواعية أو يتم إرسالهن إلى ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ بسيدي قاسم ﻣﻦ ﺃﺟﻞ الوضع”، بتعبير التقرير.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي