أعرب محسن الحجراوي، المنسق المحلي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجماعة تروال، المحسوبة إداريا على إقليم وزان، عن قلقه الشديد من تزايد حالات الغرق بسد الوحدة، حيث تم تسجيل أربع حالات غرق في أقل من شهر.
وأضاف في بلاغ له توصلت جريدة “بناصا” من نسخة منه: “فمع ارتفاع درجة الحرارة يبحث الأفراد عن فضاءات يستمتعون فيها بوقتهم، فيكون سد الوحدة هو وجهتهم الوحيدة، ورغم قانون منع السباحة في السدود إلا أن انعدام فضاءات الترويح عن النفس لا يترك لهم خيارا آخر سوى الإقبال على مستنقع الموت”.
وأوضح أنه مع ارتفاع درجة الحرارة وتزامن ذلك مع عيد الأضحى وتوافد الأسر لقضاء العيد وعطلته مع عائلاتهم يزداد الخوف في نفوس الساكنة من فقدان أحد أفرادها.
وبناء على ذلك، طالب بتدخل الجهات المعنية من مجتمع مدني وجماعات محلية وسلطة محلية ودرك ملكي ووقاية مدنية ووكالة سبو وغيرهم من أجل تشكيل لجنة يقظة خاصة بالتتبع والتحسيس والتدخل لإنقاذ أبنائنا من الموت، وكذلك من أجل وضع علامات تشويرية وتحسيسية بمختلف المناطق التي يقصدها الرواد قصد السباحة (ازغيرة قرب المنتزه،مصب السد،قنطرة لمجاعرة، تمزيملت وغيرهم من الأماكن الخطيرة…).
ومضى الناشط الحقوقي نفسه في بسط مطالبه، ومن بينها تخصيص دوريات مشتركة بين السلطة المحلية والدرك الملكي طيلة فترة الصيف لمراقبة مدى التزام الرواد بالتعليمات والإرشادات المقدمة بخصوص عدم السباحة في السد، بالإضافة إلى تفعيل دور جمعيات المجتمع المدني في التحسيس والتوعية بمخاطر السباحة في حقينة سد الوحدة والتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وختم بلاغه بمطالبة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها لتفادي إزهاق مزيد من الأرواح وتوفير بديل لساكنة المنطقة لتلجأ إليه في فصل الصيف.
تعليقات الزوار ( 0 )