شارك المقال
  • تم النسخ

هيئة تستنكر دعوات الانفصالية “خيا” التحريضية.. وتدعو لمتابعتها قضائيا

عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن “استنكارها لما تروج له الانفصالية المسماة سلطانة خيا، ومجموعتها من المرتزقة على صفحاتها بوسائط التواصل الاجتماعي، والتي تدعو من خلالها وتحرض ضد الوحدة الترابية، وتجهر بمشروعها الانفصاليّ الرامي إلى مواجهة ما اعتبرته “احتلالاً في الصّحراء” للمملكة المغربية الشريفة”.

ولفتت الهيئة الحقوقية عبر بيان صادر عن أمانتها العامة، إلى أن المدعوة خيا، ومجموعتها تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، وأنها فوق القانون” لتُضيف بعدها ” وفي حقيقة الأمر، هي مجرد أداة في يد منظمات إرهابية معروفة بعدائها الكبير لبلدنا الحبيب و يتم توظيفها و دعمها منذ عدة سنوات من قبل ميليشيات “البوليساريو” و وسائل الدعاية للنظام الجزائري”.

كما نبهت في البيان ذاته، من أن “خيا لا تتردد في التحريض على العنف المسلح ضد المدنيين والقوات العمومية في الصحراء المغربية، كسابقتها الانفصالية أمينة حيدر”، الأخيرة التي سبق للهيئة الحقوقية المذكورة أن رفعت شكاية ضدها لدى النيابة العامة، بعد تصريحاتها والتحريض والمساس بمؤسسات الدولة المغربية.

وقد أعربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن رفضها للممارسات التي قامت بها المسماة خيا، ومجموعتها في بث مباشر بتاريخ يوم الأحد 27 فبراير 2022 ضد المملكة المغربية الشريفة.

وطالبت “بفتح تحقيق قضائيّ في الموضوع، بالنّظر لما يشكله العمل المذكور من مساس بالوحدة الترابية للمملكة، وما تضمنه من دعوات تحريضية صريحة على ارتكاب أفعال مخالفة للقانون الجنائي”.

وأدانت كل عمل يمس مؤسسات الدولة وبالوحدة الترابية للمملكة، مُجددة التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان في كل تجلياتها في إطار القانون المسموح به واحترام كامل للثوابت الوطنية ولا تقبل المساس بهذه الثوابت تحت غطاء المنظمات الحقوقية المشكوك في أمرها.

تجدر الإشارة إلى أن  الانفصالية سلطانة خيا، تحاول التشبه بزميلتها في الفكر الانفصالي، أميناتو حيدر، من خلال تصوير الفيديوهات من سطح منزلها ومن شرفات النوافذ، وهي تروج لحصار مزعوم، كما تروج فيديوهات تدعي من خلالها تعرضها لاعتداءات بالشارع العام، بعد تكليف بعض شركائها بمهمة التصوير.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي