قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت إن السلطات بمدينة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح تدخلت، صباح اليوم، بشكل “همجي ووحشي” لمنع الوقفة الاحتجاجية السلمية للفلاحين المتضررين من سياسة كوزيمار “الاقصائية”.
وأضافت الجمعية في بيان توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه أنه “لم يسلم من هذا التدخل القمعي كل من الرفاق مروان صمودي ووراد صالح والناهي محمد والتهامي الشرقاوي مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان الذين تعرضوا للضرب والسحل والرفس والصفع” إثر مؤازرتهم للفلاحين المتضررين أمام شركة كوزيمار.
وعبر الفرع الحقوقي عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المعتدى عليهم خلال مؤازرتهم لنضالات الفلاحين أمام شركة كوزيمار، والذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة موثقة بشواهد طبية تحدد العجز الذي لحقهم.
بيان الجمعية استنكر القرارات “التمييزية والسلطوية” من طرف شركة كوزيمار في حق الفلاحين الصغار “الذين تم حرمانهم من التعويضات عن الخسائر التي تعرضوا لها، دون ايجاد حلول ملموسة و جذرية بديلة تضمن لهذه الفئة الهشة الحق في العيش الكريم”.
وأدان المصدر ذاته “توظيف مختلف قوى القمع لمواجهة نضالات الفلاحين وحقوقي الجمعية المغربية العزل” ، معتبرا هذا الاعتداء” إهانة وسلوكا همجيا منافيا لكل قيم حقوق الإنسان”.
ودعا رفاق الغالي السلطات الإقليمية لتحمل مسؤولياتها عن “القمع الذي مورس في حق الفلاحين ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف باشا أولاد عياد الذي يحن إلى سنوات الجمر والرصاص، وفق لغة البيان.
وختمت الجمعية بيانها بدعوة كافة الإطارات المناضلة النقابية والسياسية والحقوقية إلى التضامن والتعبئة من أجل إنجاح الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها الأحد 21 مارس الجاري أمام باشوية أولاد عياد تضامنا مع صغار الفلاحين.
تعليقات الزوار ( 0 )