Share
  • Link copied

هيئات مغربية تدخل على خط الإساءة المتكررة للرئيس الفرنسي للنبي محمد ﷺ

تستمر المواقف الرافضة والمنددة بالمغرب بسياسة ماكرون المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام، وذلك بعد صدور مواقف مستنكرة لكل من حزب الاستقلال وحركة التوحيد والإصلاح، في وقت تستمر الدعوات لمقاطعة المنتوجات الفرنسية ردا على تصريحات ماكرون.

وعبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عن أنها “تتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة التي تشهدها فرنسا، والمنحى الخطير التي اتخذته ردود الفعل ضد الإسلام والمسلمين وتصاعد موجة الإسلاموفوبيا”.

وأضافت في بيان توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، “تعبر عن استيائها العميق وشجبها القوي للإمعان المتكرر في نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وللتصريحات الموصمة للإسلام”.

ودعت إلى “فتح حوار حقيقي حول القضايا المرتبطة بالتطرف وبالإسلاموفوبيا، من أجل إيجاد الحلول التي تدمج ولا تقصي وتوفر للجميع مقومات العيش المشترك، بعيدا عن المقاربات التي لن تزيد سوى في تغذية أفكار التطرف والكراهية والعداء سواء داخل فرنسا أو خارجها”.

من جانبهها، استنكرت حركة التوحيد والإصلاح “محاولات الإساءة المتكررة بفرنسا عبر إعادة نشر رسوم كاريكاتورية مشينة يزعم أصحابها أنّها لنبي الإسلام، وعرضها على واجهات بعض المباني”، مؤكدة “رفضها لهذه الإساءة وكافة التعبيرات التي من شأنها الإساءة للأديان وازدراء رموزها”.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسيئة للرسول محمد والإسلام، في وقت تستمر حملات أمنية ضد منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا.

Share
  • Link copied
المقال التالي