عرفت واردات المغرب من المنتجات النفطية الروسية، رخيصة الثمن، ارتفاعاً كبيراً خلال بداية سنة 2023، دون أن ينعكس ذلك على أسعار الوقود في البلاد.
ويعد ثمن المحروقات القادمة من روسيا، أرخص بحوالي 70 في المائة، من نظيره بالسوق الدولية، الأمر الذي يثير التساؤلات عن سبب عدم انخفاض أسعار البزين والديزل، في المحطات بالمغرب.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، على أنه خلال الشهرين الأخيرين، ارتفعت واردات المغرب من المنتجات النفطية الروسية.
وأضافت، أن القيود الجديدة المفروضة على المنتجات النفطية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشتاء في فبراير الماضي، إلى جانب قيود الأسعار أثرت على صادرات هذه المنتجات، أجبرت موسكو على إعادة توجيه صادرات النفط من أوروبا إلى أسواق بديلة.
وتابع المصدر ذاته، أن واردات المغرب من وقود الديزل الروسي قد ارتفعت في يناير الماضي إلى مليوني برميل، بعد أن كانت عند نحو 600 ألف برميل خلال العام 2021.
وبحسب بيانات شركة الأبحاث “كليبر” فإن شحنات تقدر بما لا يقل عن 1.2 مليون برميل أخرى يتوقع أن تصل إلى المغرب في فبراير الجاري، وأشارت إلى وجود وضع مشابه في الجزائر ومصر.
تعليقات الزوار ( 0 )