شارك المقال
  • تم النسخ

هل ينذر إبعاد الهيقي من الترشح للانتخابات البرلمانية عن تصدع داخل “PJD سيدي قاسم”؟

اعتبرت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية، بسيدي قاسم، أن إبعاد أحمد الهيقي، البرلماني عن إقليم سيدي قاسم بالحزب، جرس إنذار للصراعات داخل الحزب، ويبدو ذلك من خلال نتائج الانتخابات ألتي أشرف عليها المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بسيدي قاسم، والذي خُصص لانتخاب ممثليه بالبرلمان وجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث أفرزت النتائج عن لائحة لا يوجد بها اسم الهيقي.

وقالت ذات المصادر في اتصال مع جريدة “بناصا” أن المؤتمر اٌليمي كان مجرد تمثيلية لإزاحة البرلماني أحمد الهيقي الذي ساهم في إنجاح مهرجان سيدي عزوز بعدما لم يكن بها أي عضو في انتخابات 2015 ، كما أن الأمانة العامة للحزب أسندت له مهاما صعبة منها إعادة بناء الحزب بالإقليم بعدما نخرته الصراعات بين الممثلين له بالإقليم.

كما أن الهيقي، تضيف ذات المصادر، استطاع بأسلوبه في التواصل بالإقليم بمجموعة من آليات التواصل مع المواطنين وتوحيد رؤية حركة التوحيد والإصلاح باعتباره من أبنائها البررة، وهو ما جعل الحزب يستقطب أكبر عدد من المنخرطين طيلة هذه السنوات في غياب تام للكتابة الإقليمية التي كان رئيسها يحاول ان يجد لقمة عيشه بعد طرده من وظيفته بالحزب، ليصبح الحزب دون تنظيم ودون رئاسة، حيث كانت مؤسسة البرلماني بإدارته ومرافقيه بديلا لإعادة هيكلة وتنظيم الحزب على المستوى الإقليمي، وربط علاقات تواصل فعالة مع الجميع بما في ذلك السلطات المحلية من أجل خدمة الصالح العام.

ومع اقتراب الانتخابات، تقول ذات المصادر، “ظهرت الكتابة الإقليمية الانتخابية التي كان همهما فقط الصراع مع المقدمة والسلطات العمومية بإقليم سيدي قاسم، ورفع الدعاوى ضد رؤساء الجماعات دون سبب، والصدام مع كل مؤسسات الدولة والشعب بسبب ودونه”.

وأفرزت ما سمتها مصادر جريدة “بناصا” “عملية الكولسة” عن بروز مجموعة من الشباب لا يمتلكون الخبرة الكافية في التواصل مع الفاعلين، وأصبح همهم هو منع البرلماني الهيقي من إعادة انتخابه لولاية ثانية لأنه أصبح يمثل رقما صعبا داخل الإقليم.

ووجهت ذات المصادر تهمة إبعاد وإقصاء الهيقي الشريف الكرعة الذي يشتغل لدى أحد الأغنياء بمنطقة عيد الدفالي ويدير أعمله باعتبار أنه دائم السفر خارج أرض الوطن، أن يجلب صديقه الغني للحزب و يرشحه على رأس الائحة دون سابق إنذار ولا معرفة به بالحزب و تم الزج به في لوائح الحزب رغم أنه لم يكن يوما واحدا فاعلا داخله ، بل كان من حزب الحركة الشعبية وكان يقود حربا ضد حزب البيجيدي، ويتعلق الأمر بعبد الله بن عبد السلام، والذي يطلق عليه لقب “مول البونبة” أي صاحب محطة البنزين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي