شارك المقال
  • تم النسخ

هل يضع انشقاق “الاشتراكي الموحد” حلم تأسيس “حزب يساري كبير”؟

تعيش فيدرالية اليسار، على وقع صراع داخلي خرج للعلن خلال اليومين الماضيين، بعدما أقدمت، زعيمته، نبيلة منيب، على خطوة ازالة توقيع حزب الاشتراكي الموحد من لائحة التوافق الثلاثي بين الأحزاب اليسارية التي شكلت ‘’الفيدرالية’’.

ويأتي هذا في سياق التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة، حيث روجت أخبار عن كون خطوة منيب، تعبيرا منها عن استنكارها، من رفض ترشحها على رأس اللائحة بالدار البيضاء، فيما أكدت أخبار من داخل كواليس الاجتماع المنعقد يومه الأحد، مع المكتب السياسي للحزب وفروعه، على أن سبب الانسحاب تعود إلى إقصاء المكتب السياسي للحزب من التنسيق الذي تقوم بها أحزاب  الطليعة والمؤتمر.

وخلف قرار انسحاب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، العضو السابق في تحالف اليسار، ردود أفعال كبيرة داخل قواعد وقيادات الأحزاب المكونة ‘’للفيديرالية’’، حيث نشر أشخاص محسوبين على شبيبات ‘’التحالف’’ تدوينات تؤكد على أن الانسجام غائب بين الشبيبات والقيادات منذ مدة.

وفي سياق متصل كتب أحدهم ‘’ عطيني عافاك آخر نشاط جمع بين “القواعد “ديال الأحزاب بثلاثة!! أو فرع واحد استاطع اخدم تحت اليافطة ديال الفيدرالية كتجربة محلية؟؟حنا عدنا رفاق ايقدرو ايتلاقاو برفاق من الطليعة ولا المؤتمر و ميعرفوهمش حيث تيعرفو غا جوج أو ثلاثة ديال المحاضرين’’.

وأضاف اخر ‘’ بغينا أو كرهنا هادشي كان من المحتمل، فكيف لحزب منغلق عن نفسه و يتبنى التعصب العرقي و حزب آخر لم أفهم إلى يومنا هذا هل هو حزب فعلا أو نادي سياسي يضم متقاعدين و مقبلين عن التقاعد أن يدخلا في تجانس مع حزب إستقطب العديد من الشباب من 20 فبراير و إختار الإنفتاح على الشباب إبتداء من 2016 ؟ الجواب واضح جدا، التجربة محترمة لكن الأحزاب الثلاثة منهم من إختار التقوقع و منهم من إختار العمل، فحي على العمل’’. 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي