Share
  • Link copied

هل يستمر إغلاق مساجد المغرب في رمضان بسبب انتشار “فيروس كورونا”؟

أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك، الذي سيحل هذه السنة في ظروف استثنائية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، ظروف غيرت بشكل غير مسبوق مظاهر الحياة العامة والإختلاط بين الناس، وأجبرتهم على الجلوس في منازلهم والخروج إلا للضرورة بعد الإجراءات الوقائية التي اتخدتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس، منها فرض الحجر الصحي وحظر التجول وإغلاق المساجد وغيرها من الإجراءات.

وقبل أشهر قليلة من الأن لم يكن أحد ليتصور أن شهر الصيام لهذا العام سيكون مختلفا بلا شك عن كل اشهر صيام السنوات الماضية، وأنه سيكون خاليا من كل المظاهر التي تميزه عن باقي أشهر السنة.

وشهر رمضان يقترب وتخوف المغاربة يزداد بشكل كبير من أن يمر رمضان هذه السنة بدون صلاة التراويح والإعتكاف داخل المساجد، ومن استمرار إغلاق المساجد مدام لم يتم لحد الأن محاصرة فيروس كورونا.

فكيف سيأتي رمضان هذا العام؟ وهل ستفتح المساجد؟ وكيف سيمر رمضان بدون صلاة التراويح في المساجد وقيام الليل؟ وكيف سيمر في ظل هذه الظروف الإستثنائية؟ أسئلة تشغل بال عدد كبير وإن لم نقول كل المغاربة قبل أسبوعيين من بداية شهر رمضان الكريم الذي يتميز بالطقوس الدينية وإحياء صلة الرحم والتجمعات العائلية.

ويرى رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة تمارة الصخيرات، لحسن السكنفل، أن قرار فتح المساجد هو قرار تقرره الدولة التي ترعى مصلحة البلاد، والصلاة التي هي فريضة تصلى بالمنزل مع الزوجة والأولاد.

وأضاف رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة تمارة الصخيرات، أن المساجد أغلقت ليس لأن الدولة أرادت إغلاقها، وإنما حفاظا على صحة الناس وعلى حياتهم، مشددا على أنه “حتى ولو بقي شخص واحد فقط مصاب بالفيروس ويمكن أن ينقل الوباء لأشخاص أخرين فلن تفتح المساجد لا في رمضان ولا في غير رمضان، وأنها ستبقى مغلقة إلى أن يرفع الله سبحانه وتعالى هذا الوباء.

وبخصوص صلاة التراويح قال لحسن السكنفل، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها مرة واحدة جماعتنا ومن بعد لم يعد يخرج ليصليها جماعتنا مخافتنا أن تفرض علينا، ونحن نريد أن نفرضها، لا، مشيرا إلى أنه اذا كان الأمر يستحمل أن تفتح المساجد في شهر رمضان، فإن الدولة ستفتحها وإن لم يكن فلن تفتحها، وليوصلي الناس في منازلهم مع الزوجة والأولاد بالصور القرانية التي يحفظونها، حتى ولو كان الشخص حافظا لصورة الفاتحة والإخلاص، عند ه أجر عند لله سبحانه وتعالى.

وطالب لحسن السكنفل، بأن لا نحمل الأمر مالا يحتمل، لأن هذا الفيروس خطير جدا، مؤكدا على أن ما يقع في الدول الأروبية يدمي القلب، اذا لم تعد بعض الدول تجد مكان توري فيه جثة الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بفيروس كورونا.

وعندما نسمع أذان صلاة المغرب في شهر رمضان، يقول رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة تمارة الصخيرات، لحسن السكنفل، “نقوم  لنصلي صلاة المغرب في المنزل ونجلس لتناول الفطور، وبعدها نقرأ المصحف الكريم إلى أن يحن وقت صلاة العشاء، ونصليها ونصلي بعدها صلاة التراويح مع الزوجة والأولاد ولنا أجر عند الله”.

Share
  • Link copied
المقال التالي