قال الباحث في العلوم السياسية، عمر سملالي، إن الإشارات الإيجابية التي بعثتها فرنسا للمغرب باتجاه تجاوز البرود الذي خيم على العلاقات بين البلدين، والتي سمحت بإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ الأجندة السياسية وخارطة الطريق المشتركة الطموحة، دفعن بالنظام الجزائري كعادته للتعبير عن مواقفه عبر القنوات والمنابر الإعلامية الرسمية.
وأوضح سملالي، في تغريدة على منصة “إكس”، أن الجزائر وجهت انتقادات شديدة لباريس، وقالت بأن الأخيرة تلعب بالنار، وتهدد العلاقات معها، مشيرة إلى أن البلدين لم يصلا إلى مرحلة الآمان بعد في علاقاتهما الثنائية، مما قد يؤدي، حسب الكثير من المهتمين بشؤون المنطقة، إلى تأجيل زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس.
ويرى المصدر ذاته، أن “هذا السيناريو يحيل على قرار الجزائر سنة 2022، اذ قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إسبانيا بعدما أعلنت مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية”.
وأشار الباحث في العلوم السياسية، إلى أن الأمر “مفهوم كون الجزائر باعتبارها الحامية والحاضنة لعصابة البوليساريو، ستلجأ إلى مثل هذه القرارت رغم أنها تؤكد في كل مرة أنها ليست طرفا في نزاع الصحراءالمغربية”.
تعليقات الزوار ( 0 )