تحت عنوان” هل يحول الغاز موريتانيا إلى جنة؟ ” ، عرضت الأسبوعية الفرنسية”جون آفيك” فى ملفها الأسبوعي الأخير ، جملة من تعليقات بعض الخبراء والمسؤولين على مستقبل الطاقة فى موريتانيا بعد إعلان البلاد مطلع العام الجديد (2025) عن انطلاق تصدير الغاز من حقل “غراند تورتو أحمديم” الواقع على الحدود البحرية المشتركة بين موريتانيا وجارتها الجنوبية الغربية السنغال .
قدمت صحيفة ” جون آفريك” ملفها الأسبوعي بالقول، إنه وبعد تكرار دورات التأجيل ، بدأ عام 2025 انتاج الغاز من الحقل المشترك بين موريتانيا والسنغال(GTA).
وصف الكاتب ماهر حجبي مشروع الغاز المشترك ببن موريتانيا والسنغال بأنه خطوة كبيرة للبلدين حيث من المتوقع- حسب رأيه- أن يساهم بشكل كبير في تعزيز اقتصادهما وقد يصبح مصدرًا رئيسيًا للطاقة والتوظيف، مما يعزز المكانة الاقتصادية للبلدين في السوق الإقليمية والدولية للطاقة
مقابل ذلك ذلك الرأي يذهب الخبير في صناعة الطاقةحسانة مبيريك ، للقول، إنه على الرغم من الإمكانات الضخمة لموريتانيا إلا أن بعض الشركات الكبرى مثل توتال اينارجي وبي بي وغيرها غادرت البلاد وهو مؤشر على أن قطاع الهيدروكربونات في موريتانيا لا يزال في مرحلة البحث عن هويته.
تعليقات الزوار ( 0 )