يواصل الدواء البديل الخاص بنقص المناعة الأولية، الذي رخّصت له وزارة الصحة، ليُعوّض “الأمينوكلوبين” المفقود، إثارة القلق وسط الأسر المغربية، بسبب مضاعفاته الصحية على المرضى.
وسلط فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الضوء، على هذه المضاعفات التي وصفت بـ”الخطيرة”، مطالبا وزير الصحة بالتدخل من أجل توفير الدواء الأصلي.
وقال حسن أومريبط، عضو الفريق التقدمي بمجلس النواب، إن الأطفال المصابين بداء نقص المناعة الأولية يعانون من “المضاعفات التي يسببها الدواء الوحيد المتداول حاليا في مراكز تحاقن الدم والصيدليات”.
وأضاف أومريبط، أنه “بعد الانقطاع غير المبرر لدواء الأمينوكلوبين تم تعويضه بدواء آخر مستورد من إحدى الدول الأسيوية، بيد أن مستعمليه يشتكون مما يحدثه من أعراض صحية خطيرة على مستوى الجلد والأمعاء وغيرها”.
وتابع: “أمام هذه الوضعية، يسود وسط الآباء التوجس والخوف من المضاعفات الصحية الخطيرة وغير المرغوب فيها لهذا الدواء، خصوصا أن الأخبار الرائجة بشأنه في الخارج تؤكد الأمر نفسه، بل إن العديد من الدول منعت تداوله بشكل تام”.
وأوضح أومريبط في السياق ذاته، أن المصالح المعنية، بالتواصل الصحي والطبي، غابت “عن تنوير المعنيين بتفسير علمي ومنطقي للأعراض التي ظهرت بشكل واسع وسط مستعملي هذا الدواء الذي يبقى ضروريا للحفاظ على حياة المصابين، حيث إن الانقطاع عن أخذه لمدة قصيرة يشكل مجازفة خطيرة بأرواحهم”.
وفي ظل هذا الوضع، ساءل النائب البرلماني عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة، عن التدابير التي سيتخذها من أجل تموين البلاد بدواء نقص المناعة الأولية غير مسبب للأعراض الجانبية.
تعليقات الزوار ( 0 )