Share
  • Link copied

هل من فائدة في تلقيح المصاب بـ”كورونا”.. كبيرة علماء الصحة العالمية تُجيب

من بين الأسئلة الكثيرة التي يطرحها العديدون حول لقاح كورونا، هو هل في استطاعة الأشخاص المصابين تلقي جرعات منه، خاصة وأن الشائع هو أن المريض بشكل عام هو في حاجة لعلاج أو دواء يعالج به نفسه، ولا جدوى أثناء إصابته من تلقي جرعات من لقاح يُعطى عادة للشخص السليم كوقاية له وتقليل من خطر الإصابة بمرض أو فيروس معين.

الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أنه وبعد الاصابة بكوفيد 19، تحدث للشخص المصاب استجابة مناعية، وتختلف هذه الاستجابة من شخص لآخر، وفيما إذا كانت إصابته خفيفة أو حرجة، وكوننا بتنا نعلم من خلال مجموعة من الدراسات أنه في حال تعرض المرء إلى إصابة خفيفة أو متوسطة، فإن عددا منهم يعانون من مستويات منخفضة جدا من الأجسام المضادة التي تنتجها أجسادهم، وبالتالي تقول المتحدثة ” مازال نوصي بأنه حتى لو كان المرء مصابا بكوفيد عليه تلقي اللقاح في حال توفره، وذلك لأن اللقاح يعزز جهاز المناعة لدينا، ويكون جهاز المناعة قد تعرف على العدوى مرة واحدة عند الإصابة”.

وأضافت كبيرة علماء الصحة العالمية، أن جهاز مناعة المصاب يتعرف على الفيروس عندما يصاب بالعدوى، وعندما يتم تلقي اللقاح، يتعرف الجسم على المضادات مرة أخرى، ويتذكر تلك المضادات، فتعزز بذلك جهاز المناعة، وعليه تصبح الاستجابة المناعية أقوى في العموم، وتصبح أشمل وتدوم مدة أطول لحد ما.

وعن سؤال الفرق بين المناعة المكتسبة من اللقاحات والمناعة المكتسبة طبيعيا بعد الإصابة بالفيروس، قالت المتحدث ذاتها ” إن طبيعة المناعة التي تتولد بعد الإصابة بالعدوى بشكل طبيعي تختلف من شخص لآخر ومن الصعب جدا التكهن بها، أما اللقاحات فقد تمت معايرتها من خلال جرعة المضادات التي يتم حقنها في الجسم، وذلك بناء على العديد من التجارب السريرية، وبالتالي حينما يتلقى أحدهم اللقاح، يمكننا أن نكون واثقين كل الثقة ويمكننا توقع الاستجابة المناعية التي ستطرأ على أجسادهم، عند أغلب الناس بالطبع وليس جميعهم، وبالتالي فالمناعة المكتسبة من اللقاحات هي أفضل من المناعة الطبيعية “.

هناك عدد من الدراسات التي تعنى بمعاينة الاستجابة المناعية بعد تلقي الشخص جرعة اللقاح بعد الاصابة بالعدوى بشكل طبيعي، ومن تم تلقي الشخص أنواع مختلفة من اللقاح، جرعة بعد أخرى.

Share
  • Link copied
المقال التالي