تروج أنباء عن شروع شركة “اتصالات المغرب” في قطع خدماتها عن المواطنين لتأخرهم في تسديد فواتير الأنترنت والمكالمات، وهو التأخير الناجم في الغالب الأعم عن حالة الطوارئ الصحية المفروضة حاليا في المغرب، والتزام المواطنين بالحجر الصحي في منازلهم.
حيث وردت معلومات من طنجة تقول إن المواطنين فوجئوا بتوقّف خدمات الشركة عنهم صباح اليوم الاثنين 27 أبريل في عدد من الأحياء بالمدينة بدون سابق إنذار، ويأتي هذا وسط تمديد حالة الطوارىء الصحية ؛ الشيء يطرح السؤال عن مدى انسجام قرارات هذه الشركة مع الإجراءات السارية في المغرب ، وحول ماذا كان هذا الانقطاع في حالة ما إذا تاكد في عموم المغرب له علاقة بالعطلة المدرسية حيث سيكون العديد من الآباء مكرهين بالاداء لاتصالات المغرب لكي يستمر ابناؤهم في الدراسة بعد نهاية العطلة التي حددتها وزارة التربية الوطنية.
وفي حالة ما إذا تأكدت هذه الأنباء خارج مدينة طنجة بمدن مغربية أخرى، فإن اتصالات مغربية ستكون قد وضعت نفسها خارج حالة الطوارىء بتعاملها مع المواطنين وكأنهم في حالة عادية، بل لن هذا القرار في حالة مااذا كان صحيحا سيدفع العديد من المواطنين للتدافع أمام وكالات الأداء.
وكانت شركة اتصالات المغرب قد تعرّضت لعدة انتقادات في وقت سابق، لعدم مساهمتها في أية مبادرة من شأنها الحدّ من انتشار فيروس كورونا في المملكة والحدّ من تداعياته على المغاربة، حسب ما يؤكدّ زبناء الشركة أنفسهم، كما تعرضت لانتقاذات كبيرة لأنها لم ترد على تساؤلات المواطنين في بداية الحجر الصحي وحالة الطوارىء الصحية عن الفاتورات وماذا كان سيتم تأجيل أدائها إلى حين رفع حالة الطوراىء الصحية والحجر الصحي.
تعليقات الزوار ( 0 )