تساؤلات عديدة أثارها شروع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في عرض سلسلة من الحلقات الدينية المصورة، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث طرح في هذا السياق، عدد من رواد مواقع التواصل المغاربة، فرضيات من بينها، أن تكون نية رئيس الحكومة الأسبق، هي أن يؤسس العهد الجديد لحزب “المصباح” على الموعظة، وأن يكون الجانب الدعوي هو الأساس.
وذهب عدد من المتفاعلين مع إحدى الحلقات المصور، إلى اعتبار أن الحزب سيتحول في الغالب إلى جماعة دينية، وما ظهور بنكيران في هذه الحلقات، إلا مقدمة لسلسة تحولات سيعرفها البيجيدي مستقبلا.
من جانبه، نفى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، رغبته في تحويل الحزب إلى جماعة دينية، ردا منه على التأويلات التي انطلقت مباشرة بعد نشره للحلقات الدينية.
وتابع رئيس الحكومة الأسبق، بمناسبة كلمة له بالمؤتمر الجهوي لحزبه بالعيون، بالقول: “(آية استوقفتني” لن أنشرها في موقع الحزب، حتى لا يقال لي تريد أن تحول الحزب إلى جماعة دينية”، مضيفا “بعدها مباشرة “سأنشر تلك الحلقات في صفحتي في الفايسبوك”.
يُشار إلى أن بنكيران، كان قد قال في الحلقة الأولى من السلسلة، تحت اسم “آية استوقفتني”: “التسجيلات التي أشرع في بثها، لا علاقة لها بما كنت أنشره سابقا، تفاعلا مع الأحداث السياسية”.
وأضاف: “سأتفاعل مع كتاب الله وسنة رسول الله، ومع بعض ما تركه لنا السلف الصالح”، مردفا في الوقت نفسه “توجد أمور تستوقفني ولها معاني كبيرة، وتجيب عن إشكالات تعترض حياتي، سأنشرها لعلها تفيد الناس”.
تعليقات الزوار ( 0 )