شارك المقال
  • تم النسخ

هل حاولت إسبانيا حفظ ماء وجهها بتوجيه القاضي إلى الاستماع لإبراهيم غالي؟

أكدت منتدى فورساتين، على أنه ‘’كما كان متوقعا، فقد اصطفت اسبانيا مع الباطل، ولم تنصف الضحايا أو تعر أدنى اهتمام لصيحات المظلومين ‘’ وأن ‘’اسبانيا التي خرجت مرات عديدة تدعي أنها ستلتزم بما يقوله القضاء، وبأنها لن تتدخل، يبدو أنها أتمت الصفقة مع الجزائر الى النهاية، وحاول حفظ ماء وجهها فقط بتوجيه القاضي الى الاستماع لابراهيم غالي، حتى لا يلومها أحد’’.

القرار كان جاهزا بحفظ القضية

قال بلاغ المنظمة إنه ‘’رغم وجود معطيات جديدة غاية في الخطورة، ورغم اختلاف إحدى القضايا عن سابقاتها من القضايا الكثيرة المرفوعة ‘’ وإن ‘’أبسط قضية قد تؤدي بابراهيم غالي خلف الشمس، تلك القضية الواضحة للمناضل الفاضل ابريكة الذي ظلم وسجن وعذب بسبب مواقفه السياسية، واتهم باطلا، ونشر صور زوجته وتم التشهير بها، وكل ذلك بعلم ابراهيم غالي، الذي كانت احتجاجات عائلة الفاضل والنشطاء الذين سجنوا معه، تنظم يوميا أمام مقر كتابته الخاصة’’.

المسؤولية القانونية ثابتة في حق ابراهيم غالي

مؤكدا في ذات السياق، على أن ‘’القانون الاسباني يفرض قبول الدعوة ما دامت الاطراف اسبانية، وأن الجاني أو المتهم يوجد فوق أراضيها، وكل هذه الشروط متوفرة اليوم، لكن اسبانيا العليا، لها رأي آخر ‘’.

وأشارت المنظمة إلى أن ‘’اسبانيا كانت تمني النفس بدخول سلس لابراهيم غالي الى بلادها، دون مشاكل، وأن يتعالج ويخرج دون مشاكل، لكن ربك يريد فضحهم، وافشاء مخططاتهم، وحين لم يجدوا حججا مقنعة، أوعزوا الى القضاء بقبول شكلي للقضية، حتى ابراهيم غالي ارتبك حين تم استدعاءه ، وطلب خائفا ودون تفكير الاتصال بالسفارة الجزائرية ‘’.

وشددت المنظمة على أن ‘’اسبانيا تورطت ، وينبغي أن تحاكم في المحاكم الدولية على مخالفتها للقوانين المقدسة، وعلى خذلانها للضحايا من المستضعفين، لكننا نعرف أنها كشفت نواياها الحقيقية تجاه الصحراويين، يكفيكم من الأدلة ما قدمنا، فالقضاء الاسباني يخدم مصالح دولته ولو على حساب الضعفاء والمظلومين’’.

غالي جاسوس اسباني وجزائري وجب تطبيبه

وأبرزت في ذات السياق، أن ‘’هناك معطيات جديدة أخرى، متعلقة بالعلاقة القديمة بين ابراهيم غالي والمخابرات الاسبانية، حين أثبتت الوثائق والدلائل أنه عميل سابق لاسبانيا، فهل يعقل أن تسجن اسبانيا أحذ عملائها ؟ طبعا لن تسمح بذلك، بل وفرت له الحماية القانونية، وتماطلت في الاجراءات الى حين ترتيب خطة محكمة لتهريبه، وقبل ذلك، يمكنكم اليوم أن تفهموا سر هذا التعامل مع شخصية قد تجلب لها المشاكل ، سر التعامل الكبير، والعناية الفخمة، وترتيب الاجراءات، والمصاريف الخيالية لهذا الاستقبال، طبعا، عرفنا أنه عميل اسباني، وجب رعايته وحمايته، وتطبيبه ‘’.

وأضاف المصدر ذاته، أنه ‘’صادف أن كان عميلا مزدوجا لدولتين (الجزائر واسبانيا ) اتفقتا على العناية به ، كل منهما لأغراضها الذاتية ، ولأسبابها الخاصة، لكن انكشف كل شيء، وسقط القناع عن القناع ، وإذا عرف السبب بطل العجب ، وليذهب الضحايا الى الجميع ، وبيننا وبينكم العدالة الالهية ، ولن يضيع حق وراءه مطالب ، وبعد ايام قليلة، سترسل اسبانيا، عبر جمعياتها، مساعدات إنسانية لغالي، من اجل الدعم المالي له تحت دريعة مساعدة اللاجئين الصحراويين، غير أن الجميع يعلم مصير تلك المساعدات’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي