أفادت مصادر مطلعة لموقع بناصا أن الإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تشهد صراعا خفيا وبشكل عنيف ضد المدير التقني الذي عينه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، على رأس الإدارة التقنية منذ يوليوز 2022، حيث يخوض “الحرس القديم” الذي يقوده المدرب المغربي المسؤول عن التكوين (ف.ج) و إطار ترك فريقه و ذهب لقطر إبان المونديال (ح.ع) معركة ضد المدير التقني و فريق عمله.
وأكدت مصادر جريدة بناصا أن المسؤول قام بطرد نائب المدير التقني من إحدى مجموعات الواتساب الخاصة بعد إصراره على التدخل في نقاش يخص هذه المجموعة.
و قد سبق لمجموعة من الأطر الوطنية بعصبة الشرق أن اشتكت للرئيس فوزي لقجع ضعف برنامج التكوين وقلة الكفاءة التقنية لهذا الإطار الذي يحاول بشتى الطرق الحفاظ على منصبه و مكانته داخل الإدارة التقنية، والتي أصبحت مهددة مع قدوم الإطار البلجيكي الذي يحاول وضع لمسة جديدة واستراتيجية عمل تعتمد على كفاءات وطنية وتقنية أمثال نور الدين النيبت وسعيد شيبا وغيرهم من خيرة الأطر.
ورجحت مصادر بناصا أن يؤثر هذا الانقسام داخل الإدارة التقنية على برنامج العمل والأهداف التي سطرها رئيس الجامعة، والذي لا تبلغه كل المعطيات حول هذه “الحرب الخفية” خصوصا في ظل التغييرات التي يقودها بصمت ضد كل من سولت له نفسه الإضرار بصورة الهيئة المشرفة على الكرة، وهو ما نتج عنه تجريد أحد المسؤولين من اختصاصات مهمة.
وتقع هذه الحرب الخفية في الوقت الذي لا يزال ملف توزيع التذاكر في قطر يشغل حيزا مهما من اهتمامات رئيس الجامعة في انتظار استكمال البحث الذي تقوم به الجهات المختصة.
ويمتد عقد البلجيكي كريس فان بيفيلد، كمدير تقني لكرة القدم المغربية لمدة سنتين قابلة للتجديد، وهو الذي قدم برنامج عمل طموح لتطوير الكرة الوطنية على الصعيد المحلي وعلى صعيد مختلف الفئات مع استقدام أطر و كفاءات عالية في المجال.
فهل ستكون للمسؤول البلجيكي القدرة على مقاومة “الحرس القديم” من أجل تحقيق “المشروع الجديد”؟
تعليقات الزوار ( 0 )