قال السفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، إنه بإعلانها العاشر ماي من كل سنة يوما عالميا لشجرة الأركان، تكون الأمم المتحدة قد دعمت رؤية الملك محمد السادس بشأن الحفاظ على هذا الموروث الوطني والعالمي وتثمينه.
وأوضح هلال، في كلمة له خلال الحدث رفيع المستوى الذي نظمه المغرب والأمم المتحدة، أول أمس الاثنين، أن إعلان الأمم المتحدة هذا يشكل كذلك اعترافا بريادة الملك في كل ما يخص التنزيل الجهوي لمخطط المغرب الأخضر، وتطوير الإنتاج الفلاحي، ومكافحة الفقر في الوسط القروي، وتثمين الثروة الفلاحية، وضمان الأمن الغذائي بالمملكة.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن “هذا اليوم يعتبر دعوة للاحتفال بهذه الشجرة الأسطورية وجعل زراعتها رافعة سوسيو-اقتصادية مستدامة. نعتزم جعله (اليوم العالمي) عاملا محفزا للتعاون الدولي من أجل دعم النسيج الاجتماعي والاقتصادي لشجرة الأركان، والنساء القرويات المقاولات، والتعاونيات، والمجتمع المدني، والعلماء، والمنتجين المحليين، وذلك لابتكار وتعزيز سلاسل قيمة هذه الشجرة”.
وذكر بأن اقتراح المغرب لاعتماد هذا اليوم العالمي الذي صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في 3 مارس 2021، يشكل تعبيرا عن تعبئة المجتمع الدولي لصون هذا الموروث الإنساني وتنميته بغية تعزيز وقعه الاجتماعي والاقتصادي ومنافعه البيئية والإنسانية والثقافية والغذائية والطبية.
وسلط السفير الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في هذا المضمار، والتعبئة الاستثنائية للجهات الفاعلة الوطنية، وكذا الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، ليكون هذا الاحتفال في مستوى الأهداف والتطلعات إلى الحفاظ على شجرة الأركان وتثمينها.
وترأس حفل افتتاح هذا الحدث رفيع المستوى، الذي ينظم بمبادرة من المغرب والأمم المتحدة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش.
وتتابع هذه التظاهرة، التي تنظم بشكل حضوري وافتراضي معا، عبر العالم، مباشرة على القناة الإلكترونية “WebTV” التابعة للأمم المتحدة، وكذا على موقع (يوتيوب) وشبكات التواصل الاجتماعي.
تعليقات الزوار ( 0 )