انضم ما مجموعه 12 مختبرا للتحاليل الطبية في أربع مقاطعات أندلسية، لتسهيل عملية عودة المغاربة الآمنة إلى بلادهم، بعد بدء المملكة المغربية العملية الاستثنائية يوم 15 يوليوز المنصرم لعودة مغاربة العالم إلى أراضيهم مؤقتا أو بشكل دائم بعد الإغلاق الذي كان في شهر مارس الماضي بسبب تشفي فيروس كورونا.
وذكر تقرير صحفي إسباني أن القنصلية العامة للمملكة المغربية في إشبيلية، أشارت إلى أن أربعة مختبرات طبية من المدينة إضافة إلى 8 آخرين في المقاطعة الأندلسية يتجه إليها الرعايا المغاربة، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وبناءً على الإجراءات التي تم فرضها لعودة المغاربة ابتداء من 15 يوليوز، يتطلب من المواطنين الذين يدخلون المغرب الخضوع لاختبارات PCR واختبار “سيرولوجي” للكشف عن خلوهم من “كورونا” قبل أقل من 48 ساعة من الرحلة.
وقال التقرير الإسباني بناء على تصريحات رئيس مركز طبي في إشبيلية، إن هذا العمل تم تنسيقه من قبل القنصلية من أجل “تسهيل العودة الآمنة قدر الإمكان لهؤلاء الأشخاص إلى بلادهم”.
وأضاف رئيس المركز، أن المغاربة يقومون بالاتصال بالقنصلية، التي تزودهم ببيانات المختبر الأقرب إليهم، و”الأكثر ملاءمة لهم أو يمنحهم المزيد من الموثوقية لأسباب مختلفة، مثل الضمان أو السعر”.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المتحدث إلى أن مختبرات الاندلس تضمن “ثقة المغاربة، قبل كل شيء، بعد أن كانت هناك حالات لمواطنين مغاربة قاموا بإجراء PCR في مختبرات أخرى لم تخول لهم الصعود على المراكب العائدة إلى المغرب عكس المختبرات الأندلسية” يضيف رئيس المركز الطبي في إشبيلية.
تعليقات الزوار ( 0 )