شارك المقال
  • تم النسخ

هذه تكلفة الوحدات الأمنية المكلفة بحراسة بيدرو سانشيز أثناء زيارته لمدينة مراكش رفقة أسرته

انشغلت الصحف الإيبيرية بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية في الفترة الانتقالية، بيدرو سانشيز، منذ أول يوم أمس (الثلاثاء)، إلى مدينة مراكش من أجل قضاء عطلة خاصة رفقة عائلته تمتد لعدة أيام، وتنوعت مقاربات الصحف الحكومية والخاصة للموضوع، حيث تناول بعضها الجانب الخاص بالحراس الأمنيين المرافقين لتحركات الرئيس.

وفي هذا السياق، نقلت جريدة “فوزبوبولي” الإسبانية، عن مسؤول كبير في الحكومة الاشتراكية، قوله، إنه “في التحركات الخاصة للرئيس هناك دائما أمن إسباني”، مؤكدا أن “قصر مونكلوا، مقر رئاسة الحكومة الإسبانية، يلتزم الصمت بشأن إجازات بيدرو سانشيز الخاصة في المغرب”.

وأوضح المسؤول ذاته، أنه “لا يُعرف بالضبط عدد العملاء الذين يرافقون رئيس الحكومة وعائلته أثناء زيارته للمملكة المغربية، لكن الدولة ملزمة بدفع ما لا يقل عن 162.27 يورو في اليوم الواحد لكل حارس شخصي”.

وذكرت مصادر مطلعة على تنظيم إجازات الرؤساء أن “القصر الرئاسي ينظم كل شيء؛ سواء تعلق الأمر بالأكل والشراب، أو الإقامة”. وأردفت المصادر ذاتها، أنه يتم أيضا “نشر وحدات كبيرة من عناصر المخابرات الإسبانية (CNI) وأجهزة الداخلية”.

ووفقا للصحيفة ذاتها، فإن “هذه التعويضات التي يحق لضباط الشرطة المرافقين لسانشيز مدرج في المرسوم الملكي 462/2022، والذي يحدد المبالغ لكل مجموعة من المسؤولين والبلد الذي يتم فيه العمل”.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فـ”لم يتم تحديث الأموال المنشأة في العشرين عامًا الماضية، ويحدد بدل يومي في المغرب قدره 116.60 يورو للسكن و45.68 يورو للصيانة، أي ما مجموعه 162.27 يورو في اليوم”.

12 حارسا أمنيا يرافق سانشيز وعائلته

ووفقًا لخبراء الأمن، فإنه من الطبيعي أن يتواجد على الأقل 12 عميلًا يرافق سانشيز وعائلته، أي أن التكلفة ستكون حوالي 1950 يورو في اليوم فقط فيما يخص الوجبات الغذائية، كما سيكون من الضروري تضمين تذاكر الطائرة على سبيل المثال.

وينص البند الإضافي السابع من المرسوم الإسباني على أن الموظفين في أعمال المرافقة للرئيس والملك وبقية السلطات الرئيسية في الدولة سيتقاضون رواتب متساوية مع الشخصية التي تقوم بمهمة معينة.

ووفقًا لمصادر دبلوماسية إسبانية، فإن قصر مونكلوا، قام بإخطار السفارة أولاً أو مباشرة إلى السلطة التنفيذية المغربية، وأوضحت هذه المصادر قائلة: “لا يهم ما إذا كانت رحلة خاصة، لكن الرئيس وعائلته يجب أن يحملوا مرافقين وهؤلاء المرافقين يجلبون أسلحة إلى البلاد، لذلك يجب إعطاء إشعار بدخول الأسلحة النارية التي يحملها المرافقون”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه لتسهيل هذا العمل، من المعتاد أن تقدم حكومة البلد المستقبِل (المغرب) المساعدة من “مسؤول الاتصال أو المرشد” الذي يوجه المرافقين وكبار الشخصيات خلال أيام الرحلة، مضيفة إلى أن “السفارة أو المغرب عرضت على الأرجح سيارات للسفر داخل البلاد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي