مثُل، أمس الثلاثاء، إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي أمام القاضي مؤازرا بابنته المحامية بهيئة الرباط، على >مة دعوى قضائية رفعها ضده الصحافيين بلشكر والناصري.
وذكرت مصادر خاصة لجريدة بناصا أن القاضي سأله عن التهم الموجهة إليه، بعد التعرف عن هويته، دافع عن نفسه، متهما الصحافيين بأنهما معروفين بالعداء لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأنهما لم يكونا يطرحان عليه أسئلة في برنامج في الإذاعة الوطنية بقدر ما كانا يقومان باستنطاقه، لأنهما كانا يكرران الأسئلة حسب قوله.
ولما سأل القاضي المتهم إدريس لشكر هل صحيح أنه اتهم الصحافيين بأنهما مأجورين وسؤالهما عن الأجر الذي أعطي لهما؟ فرد بأنه لا يتذكر جيدا ما قاله، لكنه أكد بأن الرشوة موجودة في وسط الصحافيين وأن عبارة مأجورين معروفة بأنها تعني العمل مقابل أجر.
واعتبر لشكر أن الصحافيين بلشكر والناصري سألاه عن إمكانية ترشح حسناء أبو زيد وحسن نجمي، والذين اعتبرهما لشكر خارج الحزب، وأن طرح سؤال عن ترشحهما هو الذي جعله يتساءل هل الصحافيان مأجوران.
وعلمت جريدة بناصا أنه تم تعيين جلسة أخرى، يوم 21 من شهر ماي الجاري، للمرافعات التفصيلية في الملف قبل إصدار الحكم.
تعليقات الزوار ( 0 )