عقد وفد هام عن مجموعة الصداقة المغربية الشيلية بالبرلمان الشيلي، اليوم الاثنين إجتماعا مع حمدي ولد الرشيد رئيس الجماعة الترابية للعيون، وتم الوقوف على أهم المشاريع التنموية بجهة العيون الساقية الحمراء، وتقديم عروض حول منجزات جماعة العيون والبنيات التحتية الأساسية والاستثمارات التي أطلقتها الدولة لأجل التنمية وتفعيل برامجها المندرجة ضمن النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية.
وحسب مصدر مطلع لـ”باناصا” فقد شهد الاجتماع بين الوفد البرلماني الشيلي وأعضاء مجلس جماعة العيون، تناول نقاط سياسية هامة من بينها حجم الاستقرار والتقدم الحقوقي والتنموي الذي تعيشه المدن الصحراوية، بالاضافة إلى التأكيد على مغربية الصحراء وجدية مقترح الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع الاقليمي المفتعل، وضرورة عودة ساكنة مخيمات تندوف والانخراط في بناء وطنهم داخل مغرب قوي وموحد.
ويذكر أن مدينة العيون شهدت بالفترة الأخيرة توافد عدد من الوفود البرلمانية من أمريكا اللاتينية وبالأخص من دولة الشيلي، وذلك للاطلاع على الأوراش التنموية بالاقليم ومدى الاستقرار والتقدم المعاش، حيث أجمعت كل هذه الوفود الزائرة على جهود المغرب الحثيثة في النهوض بأقاليمه الصحراوية، ومستوى التقدم والازدهار الذي تعيشه الساكنة المحلية مقارنة مع بني عمومتهم بالطرف الآخر بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
تعليقات الزوار ( 0 )