توجه المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز إلى المغرب، يوم أمس (الثلاثاء)، بناء على طلب من وزير الخارجية يائير لابيد، سيلتقي فيها بكبار الدبلوماسيين المغاربة ، وذلك بعد أيام من مشاركة طائرة من المملكة في تدريبات للجيش الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” (Times of Israel) إن أوشبيز سيلتقي بنظيره المغربي السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية ، فؤاد يازورة وكبار المسؤولين الدبلوماسيين المغاربة.
وتأتي هذه الاجتماعات قبيل افتتاح رحلات جوية مباشرة بين البلدين، التي من المتوقع أن تبدأ في غضون أسابيع، وبعد 20 عاما من الهدوء في العلاقات الدبلوماسية، جددت إسرائيل والمغرب العلاقات بينهما أواخر العام الماضي، وسط موجة من اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية الأخرى.
وفي حين أن الرباط وإسرائيل لم تكن تربطهما في الماضي علاقات كاملة – مع المكاتب الدبلوماسية في عاصمة كل منهما بدلا من سفارتيهما – فقد حافظا على علاقات رسمية وثيقة إلى أن علقهما المغرب مع اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000.
ووصلت، أول يوم أمس الأحد، طائرة شحن تابعة للقوات الجوية المغربية إلى قاعدة حتسور الإسرائيلية، حسبما ورد للمشاركة في مناورة جوية إسرائيلية متعددة الجنسيات في وقت لاحق من هذا الشهر.
ونقلت عدد من المواقع الإخبارية العبرية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تأكيده وجود تعاون بين جيشه وعدد من الجيوش الاجنبية أثناء إجراء التدريبات، فيما لم يؤكد أو ينفي وجود المغرب في تلك المناورات.
وكان موقع البحرية الأمريكية قد أكد سابقا أن المملكة المغربية ستشارك لأول مرة، في مناورات عسكرية بحرية ضخمة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” تضم إسرائيل، انطلقت في الـ 28 من يونيو الماضي، وتستمر حتى الـ 10 من يوليوز الجاري.
وكان الهبوط غير المعتاد لطائرة الشحن التابعة للقوات الجوية الملكية المغربية C-130 في قاعدة حتسور الجوية بالقرب من أشدود مرئيًا على برنامج تتبع الرحلات الجوية العام، حيث تم رصده بسرعة من قبل عدد من مراقبي الرادار الهواة.
وأشارت القصاصة، إلى أن هذه هي المرة الثانية على الأقل التي تهبط فيها طائرة الشحن RMAF في إسرائيل، وكانت المرة الأولى في عام 1996 عندما هبطت في مطار بن غوريون الدولي، وفقًا لعشاق الطيران ديفيد وينريش، الذي كان يتتبع تلك الرحلة في ذلك الوقت.
تعليقات الزوار ( 0 )