كشف موقع الجزائر تايمر عن معلومات تسربت عن مصادر عسكرية ان الجزائر اليوم يحكمها 25 جنرالا بقوة وبطش شديد ضد كل المعارضين من الحراك ،وان هؤلاء الجنرالات ينتمون الى الدائرة المقربة من نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الفريق شنقريحة ،واضاف الموقع استنادا الى مصادر عسكرية أن شنقريحة شرع إعادة تشكيل قيادات النواحي العسكرية الستة والجنرالات المسؤولين عن التموين والذخيرة ،كما أنه قام بتصفية الجنرالات المرتبطين بتركة القايد صالح.
ونقل موقع الجزائر تايمز عن مصادر عسكرية ان الجنرال شنقريحة ابقى على ثلاثة مقاعد شاغرة في الاستخبارات العسكرية تجنبا إلى أي محاولة انقلاب عليه، فالجنرال شنقريحة لازالت امامه خارطة الجيش غير واضحة خاصة بوجود بقايا تركة القايد صالح والجنرال بن علي بن علي الذي يتهم شنقريحة باغتيال القايد صالح.
وقال الموقع نقلا عن مصادر عسكرية جزائرية أن هذه التغييرات التي قام بها شنقريحة تبدو طبيعية نظرا إلى أنه كل من يحكم الجزائر يأتي معه بجنرالاته الخاصة لضمان بقائه في الحكم.
وأضاف الموقع نقلا عن المصادر العسكرية نفسها أن هذه التغييرات تشير إلى زاوية استراتيجية أكثر أهمية في مجال الاستخبارات وخلق الفوضى في دول الجوار ،ويشيرون بهذا الخصوص الى تعيين الجنرال المتقاعد عبد العزيز مجاهد،احد المتورطين في العشرية السوداء ، في منصب مدير عام لمعهد الدراسات الإستراتيجية الشاملة،التي يبدو من خلالها ان شنقريحة يريد خلق الفوضى بمنطقة شمال وغرب إفريقيا.
وأضاف الموقع نقلا عن المصادر العسكرية أن عددا كبيرا من أقرب حلفاء شنقريحة داخل المؤسسة العسكرية سوف يشغلون مناصب رئيسة داخل المؤسسة العسكري والقوات المسلحة والتمثيلات الدبلوماسية بالخارج وذلك بمجرد أن يختفي الجنرال علي بن علي الذي قد يتخلص منه الجنرال شنقريحة في اي لحظة.
تعليقات الزوار ( 0 )