أكدت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا” أن نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل تعيش على صفيح ساخن بعد الهجرة الجماعية لأعضائها بقطاع الصحة صوب نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وأضافت مصادر جريدة “بناصا” أنه بعد هجرة أتباع النقابة بقطاعات المالية والفلاحة والتشغيل، جاء الدور على قطاع الصحة، حيث تقاطرت خلال اليومين الأخيرين عشرات الاستقالات في صفوف مناضلي هذه النقابة التي كانت تعتبر نقطة ضوء قوية في نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل.
وحسب مصادر “بناصا” فإن الرجل القوي بالمنظمة الديموقراطية للشغل الذي ترأس نقابة الصحة على مدى سنوات، يقود انقلابا شرسا على الكاتب العام للنقابة odt على لطفي، انتهى بإعلانه الرحيل عن النقابة والانخراط في النقابة الام بالنسبة له وهي CDT، قبل أن تصطف إلى جانبه في هذا القرار عشرات المكاتب النقابية التابعة لجهاز الصحة، التي عبرت عن رغبتها في تغيير الانحباس النقابي والركود الذي تعرفه نقابة odt , والهجرة بشكل جماعي لنقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.
كما عبرت عن ذلك أمس واليوم كل من المكاتب الجهوية والإقليمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وأبي الجعد والجهة الشرقية ومناطق أخرى أسوة بزملائهم في نقابة المالية والفلاحة والتشغيل الذين حطوا الرحال في وقت سابق، بنقابة ك د ش قبل أيام، وذلك قبل ان تلحق بهم نقابة الصحة، في الوقت الذي شهد قطاع النقل بدوره هجرة مماثلة إلى نقابة الكونفدرالية العامة للشغل.
تعليقات الزوار ( 0 )