Share
  • Link copied

هتافات “فلسطين حرة” تعترض زيارة بايدن لسيراكيوز.. والبيت الأبيض يرد على الدعوة لإرسال “الحرس الوطني” للجامعات

اصطف المتظاهرون في شوارع وسط مدينة سيراكيوز بولاية نيويورك وهم يهتفون “فلسطين حرة”  بينما كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يشق طريقه إلى المدينة يوم الخميس.

وطالب المئات من المتظاهرين بوقف الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة المحاصر، وهم يهتفون لفلسطين ويرفعون لافتات كتب عليها “كيف تنام بالليل؟” و”سيراكيوز تقول لا للإبادة الجماعية”.

وتأتي المظاهرة في الوقت الذي ظهرت فيه احتجاجات تضامنية مع غزة في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك جامعة كورنيل القريبة، وبعد يوم واحد من توقيع بايدن، الذي شوهد وهو يصافح “الهواء” في مناسبات مختلفة، على قانون مساعدات عسكرية غير مشروطة بقيمة 26 مليار دولار لإسرائيل.

وفي سياق متصل، تحايل البيت الأبيض على طلب رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من ولاية لويزيانا) من الرئيس بايدن استدعاء الحرس الوطني إلى الحرم الجامعي وسط احتجاجات حاشدة على الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.

وزار جونسون، الذي تلقى تبرعات كبيرة من اللوبي الإسرائيلي مقابل دعم الاحتلال، جامعة كولومبيا يوم الأربعاء، في أول احتجاجات كبرى مؤيدة لفلسطين امتدت إلى العشرات من الجامعات في جميع أنحاء البلاد، وقال إن بايدن يجب أن يستدعي الحرس الوطني لقمع المظاهرات السلمية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ، كارين جان بيير، الخميس، إن الأمر ليس من اختصاص الرئيس.

وقالت للصحافيين: “هذا شيء يقرره الحكام”، مشيرة إلى أن بايدن انتقد الاحتجاجات في السابق ووصفها بأنها معادية للسامية.

وذهب جونسون أبعد من ذلك يوم الأربعاء، واصفا الاحتجاجات بأنها “خطيرة”.

وقال: “إذا لم يتم احتواء ذلك بسرعة وإذا لم يتم إيقاف هذه التهديدات والتخويف، فهناك وقت مناسب للحرس الوطني”.

وحثت احتجاجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إدارة بايدن على دعم وقف دائم لإطلاق النار في غزة والتوقف عن تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، ودعوا جامعاتهم إلى الابتعاد عن المصالح الإسرائيلية.

وتم اعتقال المئات من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جميع أنحاء البلاد، حيث دعت بعض الجامعات الشرطة المحلية وشرطة الولاية إلى تفريق المظاهرات بالعنف.

(القدس العربي)

Share
  • Link copied
المقال التالي