Share
  • Link copied

“هاكرز مغاربة” يشاركون في “طوفان الأقصى” عبر اختراق وشن هجمات على مواقع حكومية إسرائيلية (وثيقة)

في خضم الصراع الدائر بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي، دخلت الساحة موجة من نشطاء القرصنة ومجموعات برامج الفدية الضارة، معلنة عن شلال من الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الكيان الإسرائيلي بوتيرة وصقت بـ “المثيرة للقلق”.

وشارك “قراصنة مغاربة” في مجموعة تضم 35 عنصرا من مختلف دول العالم، في حرب سيبرانية نصرة للقضية الفلسطينية، مما أضاف بعدا جديدا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، وشرعوا في سلسلة من الهجمات على أهداف متنوعة داخل إسرائيل.

ويأتي هذا التطور في أعقاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، والذي شنت خلاله الفصائل الفلسطينية المسلحة، بقيادة حماس، هجوماً واسع النطاق من قطاع غزة على إسرائيل، ومن خلال اختراق الحاجز بين غزة وإسرائيل شديد التحصين، تسللوا إلى المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية القريبة، مما أدى إلى تفاقم الوضع، وتكثيف الأعمال العدائية بين الجانبين.

وفي هذا الصدد، كشف موقع “thecyberexpress” في تقرير له، أنه ورغم أن هذه الجماعات تدافع عن المصالح الفلسطينية، إلا أنها لا تزال محاطة بالغموض، ولم يتم التحقق بعد من أعدادها وهوياتها الدقيقة، مبرزةا أنه قد تم تنسيق الهجمات السيبرانية، والتي تتمثل في الغالب في هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS)، ضد البنية التحتية الإسرائيلية الحيوية.

ونجحت مجموعات مثل “أشباح فلسطين” في تعطيل المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة التعليم ووزارة الخارجية الإسرائيلية، مما جعلها غير مستجيبة، بالإضافة إلى ذلك، حاولت “عصابة Sylhet Gang-SG” اختراق مواقع DDoS الأوكرانية ردًا على دعم أوكرانيا لإسرائيل.

وأدت الحرب الإسرائيلية الفلسطينية إلى زيادة عدد الضحايا في جميع أنحاء العالم حيث أبلغت العديد من الدول عن هجمات إلكترونية وانتهاكات للبيانات.

الآثار المترتبة على الحرب الإسرائيلية الفلسطينية

وسجل التقرير، أن التأثير المضاعف لهذا الصراع السيبراني يمتد إلى ما هو أبعد من حدود إسرائيل، حيث تم تسجيل ما يقرب من 70 حادثة تتعلق بمجموعات القرصنة الإلكترونية من آسيا، والتي استهدفت الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة، بما في ذلك إسرائيل والهند وفرنسا.

وتضع شركتا “Killnet” و”Usersec” المدعومتان من روسيا أنظارهما على قطاعي البنوك والطاقة في إسرائيل، في حين توجه “القوة السيبرانية الهندية” جهودها نحو البوابة الرسمية لحماس والعديد من المواقع الحكومية الهندية.

ومن بين مجموعات القراصنة النشطة الـ 39 المنخرطة في هذه الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، تنحاز الأغلبية إلى القضية الفلسطينية، وتشمل أهدافهم الكيانات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في إسرائيل، بالإضافة إلى الحكومات والمنظمات التي تدعم إسرائيل على مستوى العالم.

وأضاف التقرير، أن تورط الجماعات الناشطة الموالية لروسيا والموالية لأوكرانيا يزيد من تعقيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتنضم “Usersec”، وهي منظمة قرصنة مؤيدة لروسيا، إلى “Killnet” في استهداف إسرائيل، وتتخصص في تشويه مواقع الويب. ويزداد الوضع تعقيدا مع قيام الجيش الإسرائيلي بحشد نحو 100 ألف جندي احتياطي بالقرب من غزة.

وعلى الأرض، تستمر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في التصاعد، وتستمر المواجهات العنيفة بين مقاتلي حماس والقوات الإسرائيلية في جنوب إسرائيل، بما في ذلك مناطق مثل كرمية وعسقلان وسديروت. ويبلغ عدد القتلى الحالي 413 فلسطينيا، وفقا لمسؤولي الصحة، وأكثر من 700 إسرائيلي، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.

Share
  • Link copied
المقال التالي