Share
  • Link copied

هاشتاغ “عمر هلال يمثلني” يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب

عكس ما ذهب إليه أغلب المثقفين والصحافيين والأكاديميين المغاربة، بخصوص رفضهم لتعامل المملكة بالمثل مع الجزائر، عبر دعم استقلال منطقة القبائل، واصل العديد من النشطاء التعبيير عن وقوفهم مع ما جاء على لسان عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، بخصوص حق الشعب القبائلي في تقرير مصيره.

وتربع مؤيدو ما جاء على لسان السفير المغربي على عرش “الترند” في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، عبر هاشتاغ “هلال يمثلني”، و”جمهورية القبائل المحتلة”، معربين عن وقوفهم مع موقف السفير من نصرة الشعب القبائلي، ومعاملة جارة السوء بالمثل، بعدما ظلت الأخيرة لـ 46 سنة، وهي تمول جبهة البوليساريو الانفصالية، وتقف ضد الوحدة الترابية للبلاد.

ويرى النشطاء بأن ما قاله هلال، كان على المغرب تبنيه منذ فترة طويلة، نظرا لأن الجزائر، لم تكفّ عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، بعدما عملت على تمويل جبهة البوليساريو بالمال والسلاح والتدريب العسكري، ووفرت لها الحماية على أراضيها، إلى جانب مهاجمتها للمملكة في أكثر من مرة، على المستوى الدولي، وحتى في تصريحاتها الداخلية وفي البرامج الانتخابية لسياسييها.

وفي هذا السياق كتب محمد سليم، وهو أحد نشطاء اليمين القومي المغربي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن المملكة، لطالما كانت بلداً يشجب ويقف ضد كل أنواع التقسيمات، مستدركاً: “لكن اليوم صراحةً هو هاشتاغ يمثلني (في إشارة لهاشتاغ عمر هلال يمثلني)، ويجب أن يمثل كل المغاربة”، وفقه.

وأضاف سليم في التدوينة نفسها: “من يسعى لتقسيم بلدنا، يجب أن نعامله بالمثل”، مطالبا الجميع بالتغريد عبر “هاشتاغ: عمر هلال يمثلي، حيت ديما بالنسبة لينا المغرب قبل كلشي، وغيبقا قبل كلشي ومغنعقلوا على حتى واحد فسبيل أمن و سلام بلادنا ووحدته الترابية ولا غالب إلا الله”، على حدّ ما جاء في كلام الناشط المذكور.

من جانبه، علّق ناشط آخر يدعى أحمد الراجي، على الموضوع بالقول: “تصريح واحد للسفير عمر هلال كان كافيا لإدخال الجزائر في حالة من السعار الهستيري، تصريح واحد فقط كان قادرا على إخراج بعض الأفاعي السامة من جحورها، الدراجي، بن قنة، دحو، أنور مالك، وغيرهم كثير”، متابعاً: “أنسيتم وقوفكم المستميت مع الانفصاليين من أجل تقسيم وحدتنا الترابية، اجنوا الآن ما زرعتم طيلة 46 سنة”.

وعلى نفس المنوال، نسجت الناشطة درغام أمينة، التي قالت إن “هلال بجملتين صغيرتين قدر ينوض الحريگة فمافيا المرادية لي أول مرة يحسوا بالخطر يحدق بهم.. مجرد تلميح لا أكثر.. خلا بيه الجنرالات يباتوا واقفين.. باش يعرفوا أن مغرب اليوم ليس كمغرب الأمس كما قال مول المقص (ناصر بوريطة)”.

وتابعت درغام: “عمر هلال… “أرگاز أيگا”.. المحارب المجهول.. هاد السيد يستحق كل التنويه والإشادة.. حيث كايدير خدمة مريگلا ومجهود كبير فالسلك الدبلوماسي منذ 30 سنة.. مغربي سوسي ولد أكادير وولد المدرسة العمومية بحالو بحال مواطنه بوريطة (جامعة محمد الخامس أكدال الرباط)، متدين محافظ، ووطني حتى النخاع، عارف القانون الدولي… حافظ المقررات الأممية عن ظهر قلب”.

واسترسلت أن هلال “فاهم خبايا منطق التاريخ والجغرافيا فقضية الصحراء بل المنطقة المغاربية بأكملها.. كاتلقاه حاضر ناضر أينما حل الطرح الانفصالي ومستعد يرد على تراهاتهم حتى في وقت متأخر من الليل وفنهاية الأسبوع.. براغماتي وجد ذكي فالتعامل ديالوا مع الصحافة الدولية.. وكلنا كنعقلوا نهار سولوه على سوء التغذية عند وليدات تيندوف ف ناض فضحهم بلغة الأرقام”.

Share
  • Link copied
المقال التالي