نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” الناطقة بالإنجليزية، أن الظروف اللاإنسانية المفروضة على آلاف الصحراويين المحتجزين ضد إرادتهم في المخيمات التي تديرها جبهة البوليساريو في تندوف بالجزائر، إلى جانب القمع الدموي ضد المعارضة، تخلق ظروفاً تنذر بانتفاضة عنيفة.
وأوضحت، أنه وخلال هذا الأسبوع، ثار شباب محبطون من قبيلة أولاد تدررين ضد ميليشيات البوليساريو، حيث أحرقوا السيارات وتبادلوا إطلاق النار وسط تعتيم إعلامي كامل من قبل الجزائر ووكلاء البوليساريو.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد اندلعت الاحتجاجات عقب اغتيال أفراد من القبيلة على يد البوليساريو بعد أن استنكروا فساد الميليشيات الانفصالية.
وفي السنوات الأخيرة، أثار الإثراء المستمر لقيادة البوليساريو من خلال اختلاس المساعدات وجميع أنواع الاتجار بها غضب الشباب الصحراوي في المخيمات، مما أدى إلى احتجاجات عنيفة.
وفي مواجهة التوقعات القاتمة والقمع في المعسكرات، تحول العديد من الشباب المحبطين المحتجزين تحت نير ميليشيات البولياريو ومعلمهم البولياريو إلى التطرف.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قضية عدنان أبو وليد الصحراوي، الرئيس السابق لفرع داعش في الصحراء الكبرى، هي مثال بغيض لكيفية سعي الشباب المحبطين تحت نير البوليساريو إلى الخلاص من خلال الانضمام إلى الجماعات الإرهابية.
تعليقات الزوار ( 0 )