طالب نواب في البرلمان الفرنسي، بفرض عقوبات على النائب ماير حبيب، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا، لاتهامه بالترويج لـ”جرائم الحرب الإسرائيلية”.
وانتقد النائب عن حزب فرنسا الأبية، إيريك كوكريل، رفض البرلمان مقترح الوقوف دقيقة احترام حدادا على موظف في وزارة الخارجية الفرنسية قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة قبل أيام.
وأضاف “هناك الفرنسي إيليا توليدانو ضمن الأسرى الذين قُتلوا هذا الأسبوع، وأعتقد أن الجيش الإسرائيلي هو من قتلهم أيضا، تماما كما قتل 16 ألفا و608 مدنيين فلسطينيين، 70% منهم أطفال ونساء”.
وفي هذه الأثناء، قاطعه النائب ماير حبيب، متهما إياه بالكذب.
وواصل كوكريل كلمته قائلا إن الحكومة الإسرائيلية تهدف للسيطرة على أراضي غزة والضفة الغربية أكثر من رغبتها في القضاء على حماس.
وقاطعه حبيب مجددا قائلا: “عمل إسرائيل في غزة لم ينته بعد”.
وعقب ذلك، انتقد النائب ستيفان بيو خلال كلمته النائب حبيب، موضحا أنه من العار مقاطعة كلام شخص آخر بهذا الشكل، داعيا مسؤولي البرلمان لفرض عقوبات عليه بتهمة الدعوة إلى القتل.
كما طالبت النائبتان ماري شارلوت غارين وفرانشيسكا باسكيني بفرض عقوبات على حبيب.
وعبر منصة إكس، نشر النائب في حزب فرنسا الأبية أنتوني ليومينت، صورة من محضر جلسة البرلمان، ودعا من خلالها لفرض عقوبات على حبيب بتهمة قيامه بـ”بروباغندا جرائم الحرب”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، قد أعلنت السبت الماضي في بيان، أن أحد موظفيها توفي متأثرا بجروحه جراء غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف البيان أن بعض الموظفين لجؤوا إلى منزل زميل لهم يعمل في القنصلية الفرنسية، وأصيب المنزل بقصف إسرائيلي بتاريخ 13 دجنبر الجاري، مشيرا إلى أن أكثر من 10 آخرين من المدنيين قتلوا أيضا جراء قصف المبنى السكني نفسه.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل الدبلوماسي، وقالت إن موظفها الذي لقي حتفه في غزة، كان يعمل لصالح فرنسا منذ عام 2002.
تعليقات الزوار ( 0 )