شارك المقال
  • تم النسخ

نهضة بركان يستهدف استعادة لقب كأس “الكاف”

يخوض بيراميدز المصري محاولة جديدة للظفر بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد فشله في الموسمين الماضيين في كسر عقدة الفرق المغربية، حيث خسر أمام نهضة بركان في نهائي 2020، ثم في نصف النهائي الموسم الماضي أمام الرجاء.

ويفتتح ثالث الدوري المصري مشواره القاري بلقاء صعب ضد جاره وضيفه الأهلي طرابلس الليبي الأحد على ملعب “الدفاع الجوي” في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.

ويقود الفريق المصري المدرب إيهاب جلال، فضلاً عن امتلاكه لمجموعة من اللاعبين المميزين، لا سيما الدوليين عبدالله السعيد ورمضان صبحي الذي سيغيب عن المباراة، والبوركيني إبراهيما توريه المنضم حديثاً إلى الفريق.

أما نادي العاصمة الليبية، فيتطلع للذهاب بعيداً في مشاركته السابعة في المسابقة القارية، بقيادة المدرب التونسي فتحي الجبال. ودعّم الفريق صفوفه في الأسابيع الأخيرة، إذ ضمّ الأردني محمد أبو زريق شرارة والدوليين أنيس سلتو ومحمد الترهوني.

وفي المجموعة عينها، يستضيف الصفاقسي التونسي حامل اللقب في 3 مناسبات (2007 و2008 و2013) زاناكو الزامبي على ملعب “حمادي العقربي” في رادس.

وسيقود الفريق الأبيض والأسود المدرب البرتغالي جورج كوستا للمرة الثانية بعد تجربة أولى عام 2017.

ورأى المدرّب المساعد عبد الكريم النفطي، أن الأجواء مثالية في الفريق قبل خوض المواجهة القارية الأولى، قائلا: “جميع العناصر عازمون على إنجاز المطلوب وتحقيق الانتصار في بداية مرحلة المجموعات. الفريق سيعرف كيف يتعامل مع مجريات المواجهة رغم أنّه ليس جاهزا على نحو كامل”.

ويضم الفريق لاعب الوسط العراقي حسين علي والموريتاني اسماعيل دياكيتيه والمهاجم فراس شواط.

في المقابل، قال كلفن كايندو مدرب زاناكو: “سنلعب ضد فرق منضبطة تكتيكياً تتمتع بسمعة طيبة ومتسقة. لكن زاناكو أظهر أيضًا أن لديه السمعة. في المرة الأخيرة التي كان فيها زاناكو جزءا في مجموعة مماثلة، كان أداؤه جيداً”.

بركان ومهمة إبقاء اللقب في المغرب

ويرفع نهضة بركان شعار استعادة اللقب الذي أحرزه في 2020، وإبقاء الكأس في المغرب بعد تتويج الرجاء في النسخة الأخيرة، إذ يفتتح سعيه لهذا الهدف بلقاء ضيفه جندارموري النيجري على الملعب البلدي لمدينة بركان ضمن المجموعة الرابعة.

ويقود الفريق البرتقالي المدرب الكونغولي الديموقراطي، فلوران إيبينغيه، الذي يأمل في أن يكون لاعبه البوركيني إيسوفو دايو في كامل الجاهزية لقيادة خط الدفاع، بعدما قاد منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا.

ويمتلك الفريق مجموعة قوية من اللاعبين المحليين، أبرزهم العربي ناجي وعمر النمساوي، وسيغيب عن الفريق المهدي أوبيلا بسبب الإصابة.

ويُعدّ فريق “الدرك الوطني” مجهولاً إلى نحو كبير، لكنه يؤدي عروضاً قوية هذا الموسم ويتمتع لاعبوه بمهارات فردية عالية.

وقال مدربه زكريا إبراهيم: “أهدافنا بسيطة للغاية، المضي قدمًا والتأهل إلى الدور ربع النهائي. بمقدرونا القيام بذلك. عليك بالعمل الجاد دون إهمال أي تفاصيل”.

ويلعب في المجموعة عينها، سيمبا التنزاني القوي على أرضه وبين جماهيره الغفيرة مع أسيك ميموزا العاجي في دار السلام.

وفي المجموعة الثانية، يأمل شبيبة الساورة الجزائري ان يعود بالنقاط الثلاث من أرض مضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي.

ويقدّم الساورة موسماً جيداً بقيادة المدرب التونسي قيس اليعقوبي، إذ يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي خلف بلوزداد المتصدر.

ويلعب الاتحاد الليبي مع رويال ليبوباردس من إسواتيني الذي أقصى شبيبة القبائل الجزائري في 6 مارس المقبل بحسب الاتحاد القاري.

وفي المجموعة الثالثة، يأمل المدرب التونسي معين الشعباني الذي قاد الترجي إلى لقبين في دوري الأبطال، أن يحرز اللقب القاري الثالث عندما يقود طموحات فريق المصري البورسعيدي في المسابقة الرديفة.

ويستهل الفريق الأخضر دور المجموعات بمواجهة صعبة مع كوتون سبور الكاميروني في مدينة غاروا.

ويلعب تي بي مازيمبي من الكونغو الديموقراطية مع ضيفه أوتوهو دويو الكونغولي في لوبومباشي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي