حالة استنفار قصوى، تعاشها اليوم المصالح الطبية والسلطات المحلية، بعد أن سجلت مراكش بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجد. وسارعت السلطات المحلية والمصالح الطبية إلى درب “العسّة” قبالة جامع بن قدور بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بعد توصلها بمعلومات تفيد الاشتباه في إصابة مواطنين بأعراض فيروس كورونا.
وأشارت مصادر موقع “بناصا” إلى أن الفرق الطبية وعناصر الوقاية المدنية قاموا بنقل مجموعة من الأشخاص للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا، قبل أن تباشر السطات المحلية عملية التطويق والعزل بوضع الحواجز.
واستنادا إلى المعطيات الأولية، فقد تم نقل ثمانية أشخاص، من أجل إجراء التحاليل المخبرية صوب مستشفى، للتأكد من إصابتهم أو عدمها، على اعتبار أنهم مخالطين مفترضين للمصابين.
ويأتي هذا، في الوقت الذي سجل الحي المذكور 19 حالة إصابة جديدة بالفيروس أمس الخميس، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لإخضاعهم للبرتوكول الصحي المعمول به من أجل العلاج من كوفيد 19، بينما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 31 إصابة مؤكدة في بؤرة عائلية كبيرة مرتبطة بحالة سجلت في الأيام الماضية.
تعليقات الزوار ( 0 )