من أشد أنواع الفتن والمصائب:
أوَّلاً الاستكبار بالقوة.. قالها قَومُ “عاد” وقالتها كتائبُ “زحل” (مَن أشدّ مِنَّا قُوَّة)
ثانياً الغرور بالمنصب و بِسُلطة العلم والمعرفَة (إنما أُوتِيته على عِلمٍ عِندي) قالها “قارون” و جسَّدَها المعالي “زحل” على باب الرّوَاح.. لكن مَع شِعَار سُوء الخاتمَة يتَّضِح جَليّاً مصير الإثنين:
(فَأمَّا عَاد فَأُهلِكُوا بِريح صَرصرٍ عَاتِية..)
و أمَّا قارون فَخُسِف به و بِدَاره الأرض.. (فَمَا كان لَه مِن فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين).
إنَّها عبرة لمن أراد أن يعتبر من شبكات زحل 🪐 والتي لازالت تشتغل وتأتمر بتعليماته في سياق تصفيات الحسابات وممارسة الظلم والشطط والتسلط الإداري على الحلقات الضعيفة في مؤسسات وطنية حيوية… وخير دليل على ديمومة حماقات زُحل و شطحات كتائبه رصدنا مؤخراً ما يسمى بِمظلومية “الرفاقي” قصة بدأت مع قاطع الأرزاق الوزير/الفاشل زحل بإيعاز من كاتبه الخاص وليس العام مرورا بالسيدة الساهرة على حماية مكتسبات حاميها في مركز ما يسمى تعسفاً بالأبحاث الوطنية والتقنية وليس انتهاءا بالمتقاعد/المحظوظ زيادة وليس نقصاناً إضافة إلى الباحث/العالم في ممارسة الفهم والتعتيم الإعلامي بالإعاقة على فيروس الكراسي وبالمناسبة رَحم الله العلامة الكيميائي جابر بن حيان…
“إنها واقعة CNRST سيدي الوزير” والتي تستوجب التدقيق والافتحاص من طرف الأجهزة المختصة والاستماع إلى صوت المظلوم بالتعسّف والتشبيك الزّحلي في قضية ما يُعرَف بِ :
“هذا صوت عبد الرزاق
يُتبَع
تعليقات الزوار ( 0 )