نقص كبير في أدوية “كورونا”.. وكونفدرالية الصيادلة تدق ناقوس الخطر

لا زال معظم الأطباء والصيدليات يشتكون استمرار نقص بعض الأدوية، التي تدخل ضمن البروتوكول العلاجي لمرضى “كوفيد 19″، على رأسها الزنك والفيتامين “س”، وذلك أمام ارتفاع الحالات المسجلة المصابة بالفيروس.

وفي هذا الصدد، أكد محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن مختلف صيدليات المملكة، تفتقر للأدوية التكميلية التي تدخل في علاج فيروس “كورونا”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “بناصا”، أن الكونفدرالية تدق ناقوس الخطر، بخصوص أزمة النقص الكبير في الأدوية المذكورة، مشيرا إلى أنه تم التواصل مرات عديدة مع وزارة الصحة بهذا الشأن دون جدوى.

وعن تهافت المواطنين على اقتناء هذه الأدوية تحسبا لإصابتهم بالفيروس، ما قد يكون سببا في انعدامها، قال رئيس الكونفدرالية، إن هذا الأمر بات مستبعدا، في ظل غيابها بشكل شبه كلي على مستوى الصيدليات.

ودعا الحبابي الوزارة الوصية، إلى التدخل بشكل فوري لحل هذه الأزمة، تجنبا لتدهور الوضع، خاصة وأن الحالات المصابة بـ”كوفيد 19″، تشهد ارتفاعا ملحوظا بمختلف ربوع المملكة.

وفي سياق متصل، توجه العديد من المواطنين، نحو اتباع نظام غذائي صحي، من أجل تعويض الزنك والفيتامين “س”، بمواد طبيعية، حيث أثبتت الأبحاث أن معدن الزنك، والمواد المقوية للمناعة بشكل عام، تلعب دورا مهما في مواجهة الفيروس.

ووفق بيانات صحية امريكية، فإن هذه المواد، تتوفر في المحار واللحوم والدواجن والخضراوات، إلى جانب البقوليات والحبوب الكاملة.

وبالنسبة للفيتامين “س”، وفق ما أفاد به خبراء الصحة، فيمكن الحصول عليه من الحمضيات، كالبرتقال والكيوي والفراولة.

يذكر أن وزارة الصحة، كانت قد طمأنت مرضى الكوفيد والأطر الصحية، بخصوص تغطية المخزون الإحتياطي من الأدوية لشهور عديدة.

كما أضافت الوزارة في بيان لها، أن تموين السوق بهذه الأدوية، لن يعرف أي تغيير، وأنه سيتم تزويد السوق الوطنية بالكميات الإعتيادية الضرورية، شلريطة التزام الكل حسب اختصاصه باستعمال الأدوية.