شارك المقال
  • تم النسخ

نقص أسرة الإنعاش يضع أيت الطالب تحت المجهر.. وهيئة تحذر من تدهور الوضع

في ظل تفشي الجائحة من جديد، والارتفاع المهول لعدد الإصابات، حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة من تدهور الوضع الصحي، أذا اصبحت المستشفيات العمومية عاجزة عن مسايرة الوضع بسبب النقص الحاد في أسرة الإنعاش والعناية الفائقة والتجهيزات والمستلزمات الطبية الضرورية والأدوية.

وأكدت الشبكة أن الظغط بات كبيرا ما صعب مأمورية الأطقم الطبية والتمريضية المدربة على خدمات الإنعاش، مشيرة إلى أن الوضع الوبائي ينذر بالخطر في حالة ما تجاوز عتبة 10 ألاف حالة وفاة.

هذا، وأصبحت مستشفيات وزارة الصحة والمصحات الخاصة بالعديد من المدن عاجزة عن استيعاب حجم الإصابات المتزايدة يوميا بسبب النقص الكبير في أسرة الإنعاش،ما يعري هشاشة النظام الصحي الوطني رغم كل الدعم الذي قدمته الدولة لأجل إنعاشه، وهذا ما يجعلنا نطرح تساؤلات عديدة حول اشتغال الوزارة وكيفية تدبيرها للقطاع الصحي في ظل الجائحة، خاصة مع غياب ممثلي الوزارة عن الأنظار، على رأسهم “آيت الطالب” الذي استنكر في وقت سابق تقرير المهمة الإستطلاعية المؤقتة بمجلس النواب حول الصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة في ظل الجائحة، لازال برلمانيون ونواب يطالبون بصحضور الوزير للإمتثال أمامهم والإجابة على أستئلتهم بعدما تعذر عليه الخضور في وقت سابق بسبب وعكة صحية.

جدير بالذكر أن الخصاص الذي يعرفه قطاع الصحة العمومي قد ناهز ما يقارب 100 ألف منصب شغل، معظمهم من الأطباء والممرضين خصوصا في أقسام العناية المركزة والجراحة والولادة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي