نقابة للعدل تنتقد دورية فارس حول صحة القضاة.. وتصفها بـ”التمييزية والتحقيرية”

وجهت النقابة الديمقراطية للعدل، العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل،انتقادات لمضامين الكتاب الصادر عن مصطفى فارس، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بخصوص الحالة الصحية للقضاة والعاملين بمحاكم المملكة.

وطالب النقابة في بلاغ لها، “موظفات وموظفي هيئة كتابة الضبط، لتنفيذ وقفات احتجاجية رمزية أمام المحاكم مكممي الأفواه لمدة نصف ساعة، وذلك يوم الأربعاء المقبل، معبرة في الوقت نفسه عن “رفضها لمضمون الكتاب، بالإضافة إلى “السعي المتكرر لإقحام موظفي هيئة كتابة الضبط في كتب ودوريات المجلس خارج اختصاصاته وأدواره الدستورية وولايته المؤطرة بالقانون”.

وأكد المصدر ذاته أن “مضامين هذا المنشور، خلف حالة من التدمر في صفوف موظفي هيئة كتابة الضبط”، بسبب “تضمنه أوصافا تحقيرية، وحمل جرعة تمييزية غير مبررة، وغير مستساغ صدورها عن رجل دولة بحجم، ومكانة الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وهو من رجالات الحق والقانون”. حسب البلاغ.

واعتبرت نقابة الصبط أنه “لا مبرر لمضمون وشكل الكتاب إلا في اختصاصات المجلس، التي ليس منها الحرص على صحة القضاة، ولا في أدواره الدستورية التي إنما شرعت لجعل هذه المؤسسة الدستورية في خدمة المواطن، والحرص على ضمان استقلالية السلطة القضائية، وتجويد أحكامها”.

وأضاف البلاغ أن “المجلس الأعلى للسلطة القضائية ليس من اختصاصه خدمة القضاة، والحرص على سلامتهم، وتكريس مواطنة امتيازية لهم، أو التهافت لمراكمة اختصاصات خارج نصوص الدستور والقانون”.