أعرب المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي بشيشاوة عن ” قلقه البالغ من الحالة المهترئة والمتهالكة لمقر المفتشية الإقليمية، وافتقارها لأدنى شروط الأمن الإنساني للعاملين والمرتفقين، وانعدام أدنى مقومات الجاذبية التي يفترض أن تكون في وحدة إدارية تابعة للمديرية الإقليمية”.
وفيما تساءل في بلاغ له توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه عن “مصير العدة المكتبية- على هزالتها- المخصصة للهيئة خلال موسمي 2019 و2020″، شجب ما سماه “الإهمال المتعمد” لصيانة تجهيزات المفتشية الإقليمية، “ما نجم عنه تعطلها جميعها عن العمل (الناسخة-الطابعة- الحواسيب- جهاز الربط بشبكة الأنترنيت…).
وسجل “باستغراب شديد” الغياب التام لإجراءات تنزيل البرتوكول الصحي بمقر المفتشية، وانعدام مواد التنظيف والتعقيم، مبديا “امتعاضه الشديد من هزالة حصيص المديرية من خريجي مركز تكوين المفتشين”، ومحملا في نفس الوقت “الإدارة الإقليمية تبعات هذا الأمر “، وفق تعبير البلاغ.
وفي الوقت الذي استنكر تأخر صرف المستحقات المالية العالقة، أعرب عن رفضه “التسويف الطويل لتسويتها”، داعيا الإدارة الإقليمية لطي هذا الملف نهائيا.
كما دعا نفس التنظيم النقابي لتوفير وتجديد العُدة للمفتشين العاملين بالمديرية (حاسوب – طابعة – قرص صلب خارجي- هاتف…).
وكشف عن عزمه تنظيم لقاء تواصلي مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي “لتسليط الضوء على الاختلالات الإدارية والمالية التي تعتري تدبير القطاع التعليمي بالإقليم”.
ولم يفوت الفرصة لدعوة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي “للتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع الاستثنائي”، بحسب البلاغ.
تعليقات الزوار ( 0 )