أعربت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية عن رفضها المطلق لتحويل المؤسسات التعليمية إلى فضاءات للاسترزاق اليومي وتبخيس وتقزيم عمل المدرس والحط من قيمته الاعتبارية داخل المجتمع، مما يكشف بوضوح المكانة المتدنية لقطاع التعليم لدى القائمين عليه، وذلك حين تصبح المؤسسات التعليمية مرتعا للاسترزاق وهدر المال العام.
ووصفت ذات الهيئة النقابية عملية الدعم التربوي الذي أقرته وزارة التربية الوطنية خلال العطلة البينية ـمن 04 دجنبر إلى 09 دجنبر 2023ـ بـ “العملية الترقيعية المسماة زورا “الدعم التربوي” لافتقادها كل الشروط القانونية والبيداغوجية سواء من حيث توقيت تنزيلها أو من حيث إسنادها لغير الممارسين”.
وأدانت النقابة التعليمية المذكورة، السرقة الموصوفة في حق أجور الأطر التربوية والإدارية من خلال اقتطاعات خيالية وعشوائية تجاوزت في بعض الحالات 5000درهم، حسب ما ورد في البيان.
هذا، وطالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وزارة التربية الوطنية باسترجاع المبالغ المقتطعة من جيوب الشغيلة التعليمية وتوقيف كل الإجراءات التعسفية في حقها.
إلى ذلك، جددت نقابة العدالة والتنمية مطالبتها للحكومة بسحب “النظام الأساسي المشؤوم وإعادته إلى طاولة الحوار، وإيجاد حلول واقعية بعيدا عن منطق ذر الرماد في العيون ومحاولة حجب فشلها في تدبير الأزمة”.
تعليقات الزوار ( 0 )